لا يزال البعض هنا و 'معظمهم من ذوي التحصيل العلمي العااالي جدا' ينخدعون بمقالات مفبركة تروج عبر الوسائط علي انها اخبار وتقارير حقيقة.. وينخدعون بفيديوهات ايضا كفيديو تقطيع جسد 'خاشقجي'!
الا يعرف هؤلاء ان ليس كل ما طبع بالحبر الاسود علي الورق الابيض حقيقي؟ وليس كل ما سودت به شاشات الكمبيوترات والموبايلات بسوفت ويردها و هارده وعلي وسائط الانترنت حقيقي؟
و ان التزييف والتزوير في العصر الراهن اصبح اهون عمل يمكن ان يقوم به الانسان ولا يتطلب اي مهارة تذكر؟ انما فقط يتطلب امر وحيد هو ان يكون المزيف والمزور اذكي من المزور عليه!
ان من يرتكب تزوير وفبركة الشائعات يهين عقولكم ويسخر منكم وانتم في كل مرة تسقطون في فخ التصديق كالسكاري و 'المساطيل' وكالاطفال عديمي الخبرة و كالطيور والانعام!!
هل يحتاج هؤلاء لدروس جديدة علي طريقة 'كيف تقرأ ؟!' و 'كيف تسمع؟!' و كيف تشاهد مقاطع الفيديو التي تعرض عليك او امامك؟!'
هناك امور عقلية بسيطة علينا ان نقوم بها لنميز بين ما هو حقيقي وما هو خادع، علينا ان نترك اسلوب الزبون الذي يجلس علي الطاولة و ينتظر ان يضع "النادل" كل شئ في متناوله و من ثم يتناول ما هو امامه علي انه صحي ومطابق لتعليماته وطلباته، علينا ان ندع الكسل قليلا وندع الاهمال و ننظر في بعض الامور التي تحمينا من الظهور في مظهر المخدوعين والحمقي!!
ففيما يخص الاخبار الصحفية المكتوبة علينا مثلا ان ننظر الي مصدر الخبر وهل هو مسنود الي صحف او قنوات او وكالات انباء ذات مصداقية ام الي الصحف الصفراء و اعلام الاثارة ام هو خبر مسنود الي المجهول 'بلا جهة مسؤولة عن صدقيته ومحاسبة علي كذبه'!
ثم ايضا ننظر الي صياغة الخبر لنري هل هي محكمة بلا اخطاء املائية او نحوية و بدقة بلاغية و بلا مبالغات في الارقام، و ننظر الي التاريخ ايضا حتي لا نخدع بخبر قديم يروجه البعض بسوء او بحسن نية علي انه حادثة راهنة.
كما ان مقاطع الفيديو التي راجت مع الوسائط الاجتماعية ثمة امكانية لمعرفة حقيقتها دون الحاجة لمهارة تقنية عالية،
فاولا؛ هذا زمن الخدع السينمائية و فنون التصوير لذا ينبغي علي المرء حين يشاهد فيديو ما لأول وهلة ان يضع في اعتباره فنون و خدع السينما وان يكون التكذيب اقرب الي ذهنه لا ان يسارع الي التصديق..
ثانيا؛ ايضا يجب النظر الي مصدر الفيديو، فان كان عبر قناة ذات مصداقية فيمكن اعتباره موثوق، اما الفيديوهات التي لا مصدر لها فينبغي التعامل معها بحذر و حرص و الا يصير الشخص مروج لها بحسن نية قبل ان يتأكد من صدقيتها.
يمكن ايضا النظر في الصفحة علي مواقع التواصل ( فبسبوك، تويتر..الخ ) التي اوردت الخبر سواء كانت لموقع اخباري او شخص ناشط والنظر فيما اذا كان الحساب موثق لدي الموقع ( الحساب الموثق يحمل علامة صغيرة مع اسم صاحب الحساب تدل علي انه حساب رسمي ) وليس كل حساب يحمل مع اسم صفة حساب رسمي مكتوبة دون علامة الموقع تعني انه حساب موثق بل في الغالب تعني انه حساب زائف.
ثم هناك في النهاية مواقع علي الانترنت متخصصة في التحقق من صحة الصور و الفيديوهات و كل ما عليك فعله هو فتح تلك المواقع و تحميل الفيديو او الصور عليها و الضغط علي أيقونة الاختبار والتحقق و يقوم الموقع بتتبع الفيديو او الصورة الي مصدرها الأول ليكشف ما اذا كانت المعلومات المصاحبة صحيحة ام لا و ما اذا كان الفيديو لواقعة حقيقية او قصة خضعت لمونتاج.
الا يعرف هؤلاء ان ليس كل ما طبع بالحبر الاسود علي الورق الابيض حقيقي؟ وليس كل ما سودت به شاشات الكمبيوترات والموبايلات بسوفت ويردها و هارده وعلي وسائط الانترنت حقيقي؟
و ان التزييف والتزوير في العصر الراهن اصبح اهون عمل يمكن ان يقوم به الانسان ولا يتطلب اي مهارة تذكر؟ انما فقط يتطلب امر وحيد هو ان يكون المزيف والمزور اذكي من المزور عليه!
ان من يرتكب تزوير وفبركة الشائعات يهين عقولكم ويسخر منكم وانتم في كل مرة تسقطون في فخ التصديق كالسكاري و 'المساطيل' وكالاطفال عديمي الخبرة و كالطيور والانعام!!
هل يحتاج هؤلاء لدروس جديدة علي طريقة 'كيف تقرأ ؟!' و 'كيف تسمع؟!' و كيف تشاهد مقاطع الفيديو التي تعرض عليك او امامك؟!'
هناك امور عقلية بسيطة علينا ان نقوم بها لنميز بين ما هو حقيقي وما هو خادع، علينا ان نترك اسلوب الزبون الذي يجلس علي الطاولة و ينتظر ان يضع "النادل" كل شئ في متناوله و من ثم يتناول ما هو امامه علي انه صحي ومطابق لتعليماته وطلباته، علينا ان ندع الكسل قليلا وندع الاهمال و ننظر في بعض الامور التي تحمينا من الظهور في مظهر المخدوعين والحمقي!!
ففيما يخص الاخبار الصحفية المكتوبة علينا مثلا ان ننظر الي مصدر الخبر وهل هو مسنود الي صحف او قنوات او وكالات انباء ذات مصداقية ام الي الصحف الصفراء و اعلام الاثارة ام هو خبر مسنود الي المجهول 'بلا جهة مسؤولة عن صدقيته ومحاسبة علي كذبه'!
ثم ايضا ننظر الي صياغة الخبر لنري هل هي محكمة بلا اخطاء املائية او نحوية و بدقة بلاغية و بلا مبالغات في الارقام، و ننظر الي التاريخ ايضا حتي لا نخدع بخبر قديم يروجه البعض بسوء او بحسن نية علي انه حادثة راهنة.
كما ان مقاطع الفيديو التي راجت مع الوسائط الاجتماعية ثمة امكانية لمعرفة حقيقتها دون الحاجة لمهارة تقنية عالية،
فاولا؛ هذا زمن الخدع السينمائية و فنون التصوير لذا ينبغي علي المرء حين يشاهد فيديو ما لأول وهلة ان يضع في اعتباره فنون و خدع السينما وان يكون التكذيب اقرب الي ذهنه لا ان يسارع الي التصديق..
ثانيا؛ ايضا يجب النظر الي مصدر الفيديو، فان كان عبر قناة ذات مصداقية فيمكن اعتباره موثوق، اما الفيديوهات التي لا مصدر لها فينبغي التعامل معها بحذر و حرص و الا يصير الشخص مروج لها بحسن نية قبل ان يتأكد من صدقيتها.
يمكن ايضا النظر في الصفحة علي مواقع التواصل ( فبسبوك، تويتر..الخ ) التي اوردت الخبر سواء كانت لموقع اخباري او شخص ناشط والنظر فيما اذا كان الحساب موثق لدي الموقع ( الحساب الموثق يحمل علامة صغيرة مع اسم صاحب الحساب تدل علي انه حساب رسمي ) وليس كل حساب يحمل مع اسم صفة حساب رسمي مكتوبة دون علامة الموقع تعني انه حساب موثق بل في الغالب تعني انه حساب زائف.
ثم هناك في النهاية مواقع علي الانترنت متخصصة في التحقق من صحة الصور و الفيديوهات و كل ما عليك فعله هو فتح تلك المواقع و تحميل الفيديو او الصور عليها و الضغط علي أيقونة الاختبار والتحقق و يقوم الموقع بتتبع الفيديو او الصورة الي مصدرها الأول ليكشف ما اذا كانت المعلومات المصاحبة صحيحة ام لا و ما اذا كان الفيديو لواقعة حقيقية او قصة خضعت لمونتاج.
تعليقات
إرسال تعليق