التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

رسالة مفتوحة للأمينين العامين لمنظمة المؤتمر الاسلامي و جامعة الدول العربية، بشأن وضع الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة

سعادة / أكمل الدين احسان اوغلو             الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي                                           المحترم، و سعادة / نبيل العربي                          الامين العام لجامعة الدول العربية                                              المحترم               تحية تقدير وإجلال    بكامل التفهم للأعباء التي تنؤون بحملها والمشغوليات التي تتولون التعاطي معها والمسؤليات الجسام التي انيطت بكم تجاه شعوب المنطقتين العربية والاسلامية والتي اتمني من كل قلبي ان توفقوا في ايجاد حلول وتسويات مناسبة لها، فإنني استسمحكم لأن تعيروني إنتباهكم – بوصفي أحد مواطني هذه المنطقة، ومن السودان؛ البلد الذي عاني من توتر مماثل لما تشهده مناطق أخري الأن، تسبب ذاك التوتر في ان تفقد منطقتكم اراضي كانت تقع ضمن صلاحيات عملها - لألفت نظر سعادتكم لقضية اعتبرها جوهرية ومحورية وانا علي قناعة من انكم اذا وفقتم و وفقت مؤسساتكم ايجاد  صيغة جديدة تهدئ ثائرتها وتطيب خواطر شعوبها؛ فإنكم ستقطعون ونعبر معكم أكثر من نصف الطريق لتحقيق الأهداف الأساسية التي تشكلت المنظمتين (المؤتمر والجامعة) ل

للسودانيين في الشتات: حتي لايكون خروجكم مجرد هروب

  لايستهان به عدد السودانيين الذين غادروا البلاد بسبب رأيهم السياسي وخلافهم مع الفئة المسيطرة والمتنفذة منذ 1989م، وايضاً بسبب س وء أوضاع الحريات السياسية وحقوق الإنسان، ومن ثم حصلوا علي جنسيات ثانية في دول العالم الاول بعد تقديم لطلبات للحصول علي اللجوء السياسي وبرامج اعادة التوطين الأممية،    هذا علاوة علي الذين غادروا البلاد بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والتي هي نتيجة مباشرة لتأزم الوضع السياسي، وانتشروا في المهاجر والمغتربات النائية والقريبة. و وفقوا أوضاعهم ورتبوا حياتهم علي العيش طويلا بعيدا عن الوطن الأم ..   لكل هؤلاء نقول انكم تعيشون لسنوات عديدة بعيداً عن سطوة حكومة الحركة الاسلامية/ المؤتمر الوطني، فماذا فعلتم لوطنكم؟ وماذا قدمتم لأفكاركم ورؤاكم وانتم تنعمون بالحرية بأوضاع معيشية حسنه؟!!.    نسألكم لأنكم تمثلون حالة انسانية ليست جديدة فدور الذين غادروا أوطانهم من مختلف القارات وعلي إختلاف الأزمان كان محورياً و مهماً - وحالة الشتات ليست جديدة علي البشرية- دورهم كان بمثابة النواة واللبنة التي الاساسية الداعمة لتغيير الاوضاع الطاردة التي خلفوها ورأهم و