التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

آخر ابناء الملك عبد العزيز

الملك عبد العزيز الذي حكم في الفترة من 1922-1953م ويعتبر هو مؤسس الدولة السعودية الحديثة والتي تعرف تاريخيا بالسعودية الثالثة، قد اسس ملكه علي تحالفات دينية وقبائلية اعتمدت بشكل رئيس علي المصاهرات "الزيجات" حيث تزوج بنفسه من 38 امرأة كلهن من قبائل وعشائر وبيوت مهمة لترسيخ اركان حكمه و مملكته، هذا عدا عن المصاهرات التي عقدها بواسطة انجاله من الذكور واﻻناث " له 36 ابنا من الذكور و ﻹبنه سعود 115 ابنا ذكور واناث".. اسلوب ترسيخ الحكم بالمصاهرات هو اسلوب عربي قديم اعتمده عدد من الملوك والامراء والخلفاء العرب والمسلمين. وبما ان المملكة تأسست علي هذا المبدأ فان آل السعود تحولوا من مجرد "اسرة مالكة وبيت حاكم" الي حزب سياسي - اجتماعي؛ اذ ﻻ يكفي ان تكون ابن عبد العزيز المؤسس لتجلس علي العرش، بل ذلك يعتمد علي مركزك داخل الاسرة أي علي قوة اشقائك و مركز خؤولتك بين القبائل او البيوت الدينية. من هذا فإن التيار السيديري يمثل اقوي التيارات فالملك المؤسس نفسه خؤولته من تلك اﻷسرة والسيديريين السبعة "اﻷمراء اﻹشقاء وبينهم عدد كبير من الملوك واولي العهد؛ فهد وسلمان

موت ومأتم السياسي !

حالة اﻻنغلاق السياسي او انسداد اﻷفق و غياب مبدأ التداول السلمي و "تواصل اﻷجيال او حتي صراعها" جعل موت السياسي "أو ما اسماه الامريكيون بالحل البيولوجي" هو الخيار الوحيد لﻹحلال و اﻹبدال في مجتمعنا.. و كون الموت هو خيار او الحل الوحيد فهذا كارثي اذ ليس كل موت طبيعي، بل يفتح الباب علي مصراعيه لتوظيف الموت ﻹخلاء المسرح من الخصوم السياسيين "بالتصفية و اﻹغتيال" و ثمة شبهات كثيرة ثارت باحتماﻻت اغتياﻻت و تصفيات، تشككنا في موت بيو يو كوان، و الزبير محمد صالح و اروك طون و ابراهيم شمس الدين ورفاقه و مجذوب الخليفة و آخرين كثر. ثم أصبح -موت السياسي- حدثا سياسيا بامتياز؛ و صرنا نتجادل "انصار السياسي الراحل وخصومه" أن هل يصح نقده ام يجب الترحم عليه و الدعاء له بالغفران؟! تركنا شأننا الدنيوي و اقحمنا انوفنا في شأن اﻹله! وان اخذنا مأتم الشيخ حسن الترابي كحالة لوجدنا اننا قد اتخذناه مناسبة لتصفية الحسابات من جانب و مناسبة لتمرير خطاب و تعديل مواقف من جانب آخر، لكن الطريف في اﻷمر ان "صيوان" عزاء الترابي فضح الذين قالوا له في حياته: "قلوبنا معك و ج

الاعلام : شماعة اﻹنقاذ الجديدة

البشير و نائبه بكري اعطوا اشارة الهجوم علي الاعلام للوزراء و بقية المتنفذين، فالواضح ان خطة العام 2016 هي مهاجمة الصحف و القنوات والاذاعات، وتحميلها مسؤولية كل الفشل، الاعلام هو الشماعة التي ستحمل عن اﻻنقاذ اوزارها.. آخر اشارة في هذا اﻻتجاه كانت اتهام مأمون حميدة "الحانوتي الذي تخصص في وأد المؤسسات العريقة، دفنها حية" جامعة الخرطوم و مستشفياتها؛ للصحف بأنها تشكك المواطن في النظام الصحي. فهل هنا نظام صحي؟ اين و ما هي ملامحه؟ مامن نظام صحي بل الفوضي تضرب اطنابها في كل المقار من مكتب الوزير حتي اخر شفخانة في اطراف خرطوم حميدة و عبد الرحيم.. وما ينطبق علي الخرطوم ينطبق اضعافا مضاعفة علي باقي القطر. الاعلام الموالي في اغلبيته للسلطة و المحابي لها موعود ب"صيف ساخن هذا العام" و هو بين خيارين اما ان يجتهد اكثر في التحليق مع الحكومة فوق الواقع ويزيد منسوب الإختلاق واﻷكاذيب واﻻنصرافيات فيخسر ما بقيت له من قطرات ماء وجه و ذرات مصداقية؛ او ان يشرع في كسب ود الشارع العام ويفض حلف المصلحة و الرباط غير المقدس بينه و بين الحكام.. وكان النائب اﻷول قد قال في مناسبة سابقة انه سيتولي