التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

للربيع العربي ثمار أخري لو يعلم الاسلاميون

  في واحدة من عمليات التزييف والكذب والتضليل السياسي والفكري والاعلامي التي تجيدها تيارات الاسلام السياسي، نجحت القوي المحسوبة علي (الحركة الاسلامية) في بلدان الربيع العربي؛ نجحت في تصوير وابراز الانظمة والحكومات التي سقطت وتهاوت تحت ضغط الغضب الشعبي؛ علي انها انظمة علمانية، وضعية، وليبرالية "ومن الممكن ان /يصموها/ لاحقاً بانها ديمقراطية، ان واتتهم الرياح".    لقد نجحوا في تمرير اكاذيبهم تلك بفضل تنفذهم الاعلامي والمالي ومساعدة جهات اقليمية ودولية عدة، وبرغم ان اقل جهد لتذكر صفات الانظمة التي سقطت، وهي ليست بعيدة عهد، يكشف انها كانت انظمة اقرب الي تيارات الاسلام السياسي منها الي أي تيار سياسي آخر.. قد يكون النظام التونسي مختلفاً قليلاً في ذلك عن باقي الانظمة الا انه ايضاً لم يكن نظاماً ليبرالياً بالمره " ولا علمانياً بمعني انه داعم لمختلف التيارات والشخصيات والعلمانية". صحيح ان الغنوشي وهو ابرز قيادات التيار الاسلامي في تونس كان منفياً ومطارداً، الا ان معظم مناصريه كانوا ينشطون في تونس بينما تعج سجون بن علي و بورقيبه قبله بألاف العلمانيين من الشيوعيين والليبرالي

إتفاق أديـــــس : تابــاها ممعـوطـة... تاكلــها بصوفـها !!!

       تعودنا علي الغموض الذي دائما ما يلف مفاوضات الحكومة مع الحركات المتمردة وذلك بحكم حوجة المتفاوضين الي درجة عالية من السرية حتي يتمكنوا من التوصل الي اعلي درجة من التفاهم دون ضغوط من الاطراف المزايدة ذات الاجندة الحربية من لوردات وتجار الحرب، لكن الغموض الذي يكتنف مفاوضات الدول "والجنوب اضحي دولة!!" لا نجد له مبرر.. اللهم الا الخوف من ردود الفعل الرافضة ومن الخصوم السياسيين وتلك بطبيعة الحال لاتبرر الغموض لأن التفاوض بين دولتين كاملتي السيادة يتطلب اصطفاف شعب كل دولة خلف حكومته ومفاوضيه الرسميين، اما التفاوض بسريه ثم وقبل اطلاع الناس علي مضمون الاتفاقات يتم الترويج لها بالحشود والتطبيل الاعلامي الغوغائي فذاك لايخدم القضية بشئ.         علي كل، فما تسرب حتي الان من تلك الاتفاقات يؤكد حقيقة واحدة هي ان اتفاق أديس الذي أمضاه الرئيس ماهــو الا تجميع للاتفاقات التي سبق ووقع عليها مفاوضو الحكومة؛ ثم تنصلت عنها حكومة وهيئات المؤتمر الوطني   ومنابر المزايدات التي اضحت معلومة للجميع ومنها منبر السلام العادل ومنابر بعض المساجد التي يؤمها من يحسبون علي ما يسمي بهيئة العلما