التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

الذي فعلته "الدولة الاسلامية" بشعب السودان ..

     في خضم المذكرات التي طفقت تتطاير داخل المؤتمر الوطني (الحاكم والمتحكم) وداخل القوات المسلحة ، ومن يدري اين ايضا اليوم او في الغد القريب .. وبما ان الشخص او الاشخاص المعنيين بتلك المذكرات (رئيس الجمهورية/القائد الاعلي/رئيس المؤتمر الوطني/وقيادات الحزب الحاكم) قد آثروا اتباع سياسة المثل السوداني القائل (اضان الحامل طرشا).. ومن ثم تجاهل الامر برمته ، فإنني اثرت ايضا ان أكتب مذكرتي الخاصة ولكنني لن أعنونها للشخصيات المذكورة آنفا ، انما اوجهها لشعب السودان والذي انا منه واليه....   فيا شعب السودان :    * ان حالنا ايوم اصبح شبيها بحال الرجل الذي أحس ظلما واقعا عليه فذهب الي السلطات شاكيا وبعد ان عرض شكواه علي كاتب عرائض الحال والذي بدوره كتبها بعد ان اعاد صياغتها وترتيبها ،ومن ثم تلاها علي الشاكي فما كان من الشاكي الا ان بكي بحرقة متسائلا "بالله انا مظلوم قدر دا ؟؟".. فقد افقدتنا الانقاذ القدرة علي تبين الظلم والاجحاف الذي كالته لنا ،، فتعالوا نحاول تبين واكتشاف ما حاق بنا وبوطننا علي يد الانقاذيين و "دولتهم الاسلامية" :  * اولا ... بسياساتها الرعناء تسببت الانقا

كيف تحرر نفسك من عنصريتك ؟؟؟

      هل تعتقد ان الأجناس البشرية تتفاضل فيما بينها من حيث القدرات العقلية والمهارات والاستعداد لإنجاز مهام محددة ؟  ... وبالتالي أتعتقد انه بالإمكان الإحتكام لأصل الشخص (جنسه) وإصدار حكم نهائي عليه بناءا علي ذلك ؟ إذا كنت تجيب بنعم فانت عنصري بامتياز .... في الواقع كلنا قد نقع في سلوكيات او قد نصدر احكام أو نأتي بأفعال أو اقوال تنم عن ؛ وتنطلق من اعتبارات ومنطلقات عنصرية ... ذلك لأن العنصرية لديها جزور ضاربه عميقا في تربة العلائق الاجتماعية ،كما لديها تفرعات واغصان شائكة تتشابك فوق البني الثقافية للمجتمع بحيث يجد الشخص نفسه لاإرادياً احياناً ضالع في فعل ينطوي ينطوي علي مسحة عنصرية ، وحتي الاشخاص الذين ينتمون لفئات عانت من تعامل عنصري (منهجي) غالباً يتأثرون بهذه المنهجية وتتبلور لديهم منظومة احكام عنصرية خاصة بهم ،      وللتخلص من هذه الصفة السيئة هناك عدة قواعد ينبغي علي الشخص ان يضعها دائما في اعتباره ويراعيها في كل حركاته وسكناته ؛ تلك القواعد هي بالترتيب القاعدة الاولي : يجب عليك عدم اصدار احكام مسبقة او حتي لاحقة بناءاً علي اصل الشخص او جنسه وعرقه . القاعدة الثا