التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

محمود عبد العزيز(الحــوت)،، ابن بيئتنا

الانسان ابن بيئته.. هي احدي اصدق المقولات التي تعثرت بها،،،،، واجدها تنطبق بنسة 100% علي مسيرة وحياة المطرب محمود عبدالعزيز أو كما يحلو لمعجبيه ان ينادونه "الحوت" (عليه الرحمه)، فان تكون مطربا في مجتمع طروب ولا يقيم وزنا في ذات الوقت للمطربين، مجتمع كان يطلق عليهم حتي وقت قريب صفة المساخيت او الصعاليك!! ان تكون مطربا (او ماشئت من ضروب الفن) في بلاد لا تقيم حكومتاها وزنا لهذه الامور،، اذا لاوقت لمدارسها لتزجيه علي تعليم الموسيقي والرسم والت مثيل..الخ، وهي لا تهتم لهذه التوافه (ولا احد يدري بما تهتم بالضبط)!! وعليك ان كنت تهتم بهذه الامور ان تعلم نفسك بنفسك اصول الغناء والف باء الموسيقي... ان تكون فنانا في بلاد كان اول التسأولات التي واجهت به حكومتها المجتمع يوم حكمته هو هل الغناء والموسيقي حلال ام حرام؟؟ ام حلالها حلال وحرامها حرام!!!!!!! في بلاد تسمي حكومتها الفن والثقافة لهواً، والرسم تصاويراً، والموسيقي معازفاً، والنحت خلقاً لأصنام...الخ ان تكون مطربا او فنانا في مثل هذا الحال عليك ان تهتم بنفسك وحدك برغم تعدد لافتات هيئات ولجان رعاية الابداع والمبدعين!!!

حتي لا يكذّب ضحي الخرطوم فجر كمبالا

 قبل ان يجف المداد الذي كتب به ميثاق الفجر الجديد " والذي يمثل -علي الاقل- حجر القي في بركة السياسة السودانية، ومبادرة يمكن ان تقود الي سحب البساط من تحت اقدام متنفذي حزب المؤتمر المتسلط" ، سعي الاخيرين لإستعادة زمام المبادرة وحشر المعارضين في ركن الانكار او الاقرار، وكلاهما مضر، لذا باعتقادي عند تناولنا لهذا اليثاق بالتحليل المفضي للنقد او التقريظ أن نتنبه الي ان مايقال في هذا الصدد القصد منه الاستفادة من هذه الواقعة (التوقيع علي الميثاق) لتطويرها بما يؤدي لتصعيد الاحداث والحوادث، وتفعيل الحراك وصولاً للغاية التي ننشدها جميعاً ( سواء كنا ناقدين او مقرظين) وهدفنا الذي ننشده جميعاً هو الاطاحة بهذا النظام، وتأسيس نظام جديد تكون أولي مهامه اعادة تأسيس الدولة السودانية وبصورة حديثة ترضي جميع المنتسبين اليها،، لذا علي المؤيدين للميثاق عدم الانزعاج من النقد الذي يوجه اليه، وعلي المنزعجين من الصيغة والهيئة التي خرج بها الميثاق (أمثالي) عدم الانسياق خلف مماحكات الجدل لهدم ما نبني حتي الان بالتوافق فوق رأس الجميع ، وحتي لا يكون ميثاق الفجر الجديد خطوة أخري في متاهة