التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

حول أهمية التفرقة بين الاسلام كـ(دين) والاسلام كـ(حضارة).

      كثير من السلفيين والاسلاميين الحركيين وحتي الصوفية لا ينتبهون عند حديثهم في الشأن الديني الي التماسات الحادثة بين الدين والحضارة، هذا الخلط مبرر لدي رافعي شعار (الاسلام دين ودنيا) اما من عداهم فليس ثمة مبرر اللهم الا انهم ايضا خضعوا لإغراء الشعار الآنف والذي لا ننكر ان له بريق..   اهمية التفرقة المشار اليها وبالتالي وجوبها تنبع من كونها تعين علي فهم أفضل للإشكالات المعاصرة والتاريخية التي طرأت علي المجتمعات المسلمة ومن ثم تقديم قرأة ورؤية معاصرة تضع حد لحالة التطرف الذي منبعه الاساسي هو الجهل بقضايا فقهية وتاريخية واجتماعية،   الاسلام : كـ (دين) :-    الاسلام كدين هو ما ثبت وروده قطعيا بنص قرآني (كلام الله) ولايحتمل التأويل واعمال العقل والنظر والتدبر .. هو الاسلام المقصود بقوله تعالي :( اليوم أكملت لكم دينكم، واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) ، والمقصود كذلك بقوله (ما ينطق عن الهوي إن هو الا وحي يوحي) والوحي الذي يوحي هو كلام الله (القرآن). وليس كل كلام النبي وحي يوحي..      السنة (من قول وفعل وتقرير) ليست كلها ملزمة لأنها ليست قطعية .. فالملزم منها هو ما