التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

مسلمون.. لانرتدي الاحزمة الناسفة ولا نعبد القنابل الموقوتة

يقينا هناك مساعي حثيثة لتصوير الاسلام علي انه دين الشعوب البدائية العدائية العنيفة والبربرية، والمسلمين علي انهم همج ورعاع... هذا التصور تموله آلة ضخمة تمتد من الغرب الي الشرق (الاوسط)، وتنتج الافكار فيه وتسوق لها ذات الآلة، بينما تشارك في الانتاج  مجموعات كونت بعناية حتي ليحسبها المسلم نفسه انها اصدق منه ايماناً واقرب الي الله، وربما حسب افراد وقيادات تلك الجماعات انفسهم انهم يجاهدون في سبيل الله (حتي تكون كلمة الله هي العليا، ودفاعا عن المستضعفين،..) علي رأس القائمة الطويلة من الجماعات ذات الارتباط باجهزة مخابرات الغرب تنظيم القاعدة (أو قاعدة الجهاد) التي جمعت من كانوا يعرفون بعرب افعانستان، أي العرب الذين قاتلوا وجاهدوا الي جانب الافغان ضد (الغزو) السوفيتي (الشيوعي)،      كانت الولايات المتحدة هي المستفيد الاول والاوحد من ذاك الجهاد اذ انه يصب في مصلحة الحد من النفوذ السوفيتي في اسيا الوسطي والشرق الاوسط.. وقد تفرعت لتكون لها قواعد)  في معظم مناطق العالم الاسلامي القديم (الشام والعراق-بلاد الرافدين/ الحجاز/ اليمن / المغرب الاسلامي..بلاد السودان ...الخ)   من الجماعات ايضا طالبان ا

دولة القوميين و دولة الاسلاميين...ثم دولة المواطنين

  بالرغم انه من الثابت (علمياً) ان كل من يتبني رأياً متعصباً لفئة عرقية أو قومية معينة وينحاز لها بأي قدر ودرجة.. فهو علي قدر من الغباء ، ويعاني مشاكل عقلية عليه معالجتها، فان القوميين العرب وان لم يشذوا عن حكم تلك القاعدة فانهم يمثلون (كواكبا*، قياسا للإسلاميين). فبمحض الصدفة شاهدت في الايام الفائتة لقاءين تلفزيونين بين اسلاميين وقوميين، ولم يكن مصادفة ان يكون المحاور- المستضيف في الحالتين من الاسلاميين والضيف من القوميين...    اللقاء الاول كان علي شاشة الجزيرة القطرية حين استضاف أحمد منصور السيد / أحمد أبوطالب (عضو مجلس قيادة الثورة السابق في سوريا) و الرجل القيادي البعثي ن عاصروا وعملوا كتفا بكتف مع ميشيل عفلق وصلاح البيطار (والاثنان من رموز القوميين العرب ويسند اليهما فضل تأسيس الحزب البعثي في سوريا والعراق)، والحوار الثاني كان علي شاشة النيل الازرق حيث استضاف "الاسلامي" الطاهر التوم ، الاستاذ علي الريح القيادي-امين السر لحزب البعث (قطر السودان)- ومن خلال اللقاءين و ما طرح فيهما من اسئلة وردود خلصت الي اجابة لسؤال طالما هجس بخاطري وهو لما حكم القوميين العرب قبل الاسلامي