يقينا هناك مساعي حثيثة لتصوير الاسلام علي انه دين الشعوب البدائية العدائية العنيفة والبربرية، والمسلمين علي انهم همج ورعاع... هذا التصور تموله آلة ضخمة تمتد من الغرب الي الشرق (الاوسط)، وتنتج الافكار فيه وتسوق لها ذات الآلة، بينما تشارك في الانتاج مجموعات كونت بعناية حتي ليحسبها المسلم نفسه انها اصدق منه ايماناً واقرب الي الله، وربما حسب افراد وقيادات تلك الجماعات انفسهم انهم يجاهدون في سبيل الله (حتي تكون كلمة الله هي العليا، ودفاعا عن المستضعفين،..) علي رأس القائمة الطويلة من الجماعات ذات الارتباط باجهزة مخابرات الغرب تنظيم القاعدة (أو قاعدة الجهاد) التي جمعت من كانوا يعرفون بعرب افعانستان، أي العرب الذين قاتلوا وجاهدوا الي جانب الافغان ضد (الغزو) السوفيتي (الشيوعي)،
كانت الولايات المتحدة هي المستفيد الاول والاوحد من ذاك الجهاد اذ انه يصب في مصلحة الحد من النفوذ السوفيتي في اسيا الوسطي والشرق الاوسط.. وقد تفرعت لتكون لها قواعد) في معظم مناطق العالم الاسلامي القديم (الشام والعراق-بلاد الرافدين/ الحجاز/ اليمن / المغرب الاسلامي..بلاد السودان ...الخ)
من الجماعات ايضا طالبان الافغانية والمحاكم الشرعية وشباب المجاهدين في الصومال، وبوكو حرام في نيجيريا وتحرير أزواد في مالي ..الخ
تلك الحركات ترتبط بالقاعدة ارتباط وثيق ويجمعها ببعض رابط آخر وهو اتفاقها علي اسلوب الهجمات الانتحارية والتفخيخ للمركبات والاماكن بالقنابل الموقوتة، وهدفها هو القتل وليس تحقيق هدف سياسي او اعلامي ،
بهذا الاسلوب المتكرر تنطبع صورة التفجيرات بالاذهان كلما ذكر الاسلام، وتذكر الاحزمة الناسفة (لا العمامة) والقنابل الموقوته (لا المسبحة او المصلاة)
لذا يجب علي دول ومنظمات العالم الاسلامي والمسلمين ان يحاربوا هذه الجماعات الاجرامية المصنوعة بحزم لأن مصلحة العالم الاسلامي تقتضي ذلك ، وليس لأنها اذ تحارب الارهاب تنال رضي امريكيا بذلك !! فمصلحة امريكيا تقتضي بقاء تلك الجماعات وبقاء حاضنتها العظمي (تنظيم الاخوان)..
كانت الولايات المتحدة هي المستفيد الاول والاوحد من ذاك الجهاد اذ انه يصب في مصلحة الحد من النفوذ السوفيتي في اسيا الوسطي والشرق الاوسط.. وقد تفرعت لتكون لها قواعد) في معظم مناطق العالم الاسلامي القديم (الشام والعراق-بلاد الرافدين/ الحجاز/ اليمن / المغرب الاسلامي..بلاد السودان ...الخ)
من الجماعات ايضا طالبان الافغانية والمحاكم الشرعية وشباب المجاهدين في الصومال، وبوكو حرام في نيجيريا وتحرير أزواد في مالي ..الخ
تلك الحركات ترتبط بالقاعدة ارتباط وثيق ويجمعها ببعض رابط آخر وهو اتفاقها علي اسلوب الهجمات الانتحارية والتفخيخ للمركبات والاماكن بالقنابل الموقوتة، وهدفها هو القتل وليس تحقيق هدف سياسي او اعلامي ،
بهذا الاسلوب المتكرر تنطبع صورة التفجيرات بالاذهان كلما ذكر الاسلام، وتذكر الاحزمة الناسفة (لا العمامة) والقنابل الموقوته (لا المسبحة او المصلاة)
لذا يجب علي دول ومنظمات العالم الاسلامي والمسلمين ان يحاربوا هذه الجماعات الاجرامية المصنوعة بحزم لأن مصلحة العالم الاسلامي تقتضي ذلك ، وليس لأنها اذ تحارب الارهاب تنال رضي امريكيا بذلك !! فمصلحة امريكيا تقتضي بقاء تلك الجماعات وبقاء حاضنتها العظمي (تنظيم الاخوان)..
تعليقات
إرسال تعليق