أوردت احدي الصحف خبرا يفيد بأن أمينة عام حزب الامة اعلنت ان حزبها بصدد مقاضاة الرئيس البشير بتهمة (إساءة السمعة) علي خلفية تصريحات البشير التي وصم فيها اتفاق أو اعلان باريس الذي ابرمه زعيم حزب الامة (الامام الصادق المهدي) مع الجبهة الثورية؛ وصمه بأنه مؤامرة (صهيونية) هدفها اسقاط النظام زاقامة دولة عاصمتها الفاشر ...الخ، ودعت الامينة العام المحامين للبحث في امر مقاضاة البشير ...
بصريح العبارة لا ادري ما تبادر لذهني حين قراءة الخبر ولم اعرف ما اذا كان ما انتابني هو مقدمات ضحك ام بوادر بكاء ام حالة شلل لعضلات الوجه .. ولم اعرف من اين ابداء التفكير لقراءة ما وراء الخبر وتحليله، فهل الامينة جـــادة في ما تقول، وهل عساها تنجح فيما فشلت فيه العدالة الدولية وما فشل فيه اوكامبو وفاتو بن سودا؟؟؟ ومجلس الامن من خلفهما!!
دعونا نساير السيدة الامينة ونفكر بذات طريقتها فربما تكون المسألة بسيطة ونحن من عقدها، لنري امكانية محاكمة هذا الرئيس، من حيث المبدأ تتطلب مقاضاة البشير موافقة ثلثي المجلس الوطني "برلمان الانقاذ" والذي جاءت كل عضويته بانتخابات تمت بمعرفة نافع علي نافع ولمصلحة المؤتمر الوطني (الحزب الذي يصب في عب البشير) عليه فان اقناع اي من اعضاء المجلس الوطني يكون بذات درجة استحالة اقناع حجر كي ينهض بملء ارادته ويبتعد من مكانه.
اذا محاكمة البشير امر دونه ما دونه ، لكن هل تعلم الامينة العامة انه ان كان ثمة امكانية لمقاضاة البشير فإن اشانة السمعة تمثل اخر ما علي البشير ان يقلق بشأنه؟؟ فالبشير ارتكب من الافعال ما يشكل جريمة بموجب كل مواد القانون الجنائي لسنة 1991م. كما ارتكب جرائمة بعدد مواد قانون العقوبات لسنة 1983م وكل العقوبات المنصوص عليها في كل القوانين الخاصة.
هذا البشير لم يترك جناية او مخالفة او جريمة الا واقدم علي ارتكابها، فهو اقترف كل الجرائم من الخيانة العظمي وتقويض النظام الدستوري الديمقراطي وتخريب المؤسسات الاقتصادية والامنية وتخريب علاقات البلاد الخارجية واثارة الفتن والنعرات وحتي اشانة سمعة الناس بما فيهم الامام صاحب الصيت المصون!، اقترفها بمختلف درجات المساهمة في الفعل من التخطيط والتنفيذ الي الاشتراك والاتفاق والتحريض والمعاونة والشروع. أليست كل تلك التهم اولي بالسعي في مقاضاة البشير بها من تهمة اشانة سمعة الكريم حفيد الكرماء!
بصريح العبارة لا ادري ما تبادر لذهني حين قراءة الخبر ولم اعرف ما اذا كان ما انتابني هو مقدمات ضحك ام بوادر بكاء ام حالة شلل لعضلات الوجه .. ولم اعرف من اين ابداء التفكير لقراءة ما وراء الخبر وتحليله، فهل الامينة جـــادة في ما تقول، وهل عساها تنجح فيما فشلت فيه العدالة الدولية وما فشل فيه اوكامبو وفاتو بن سودا؟؟؟ ومجلس الامن من خلفهما!!
دعونا نساير السيدة الامينة ونفكر بذات طريقتها فربما تكون المسألة بسيطة ونحن من عقدها، لنري امكانية محاكمة هذا الرئيس، من حيث المبدأ تتطلب مقاضاة البشير موافقة ثلثي المجلس الوطني "برلمان الانقاذ" والذي جاءت كل عضويته بانتخابات تمت بمعرفة نافع علي نافع ولمصلحة المؤتمر الوطني (الحزب الذي يصب في عب البشير) عليه فان اقناع اي من اعضاء المجلس الوطني يكون بذات درجة استحالة اقناع حجر كي ينهض بملء ارادته ويبتعد من مكانه.
اذا محاكمة البشير امر دونه ما دونه ، لكن هل تعلم الامينة العامة انه ان كان ثمة امكانية لمقاضاة البشير فإن اشانة السمعة تمثل اخر ما علي البشير ان يقلق بشأنه؟؟ فالبشير ارتكب من الافعال ما يشكل جريمة بموجب كل مواد القانون الجنائي لسنة 1991م. كما ارتكب جرائمة بعدد مواد قانون العقوبات لسنة 1983م وكل العقوبات المنصوص عليها في كل القوانين الخاصة.
هذا البشير لم يترك جناية او مخالفة او جريمة الا واقدم علي ارتكابها، فهو اقترف كل الجرائم من الخيانة العظمي وتقويض النظام الدستوري الديمقراطي وتخريب المؤسسات الاقتصادية والامنية وتخريب علاقات البلاد الخارجية واثارة الفتن والنعرات وحتي اشانة سمعة الناس بما فيهم الامام صاحب الصيت المصون!، اقترفها بمختلف درجات المساهمة في الفعل من التخطيط والتنفيذ الي الاشتراك والاتفاق والتحريض والمعاونة والشروع. أليست كل تلك التهم اولي بالسعي في مقاضاة البشير بها من تهمة اشانة سمعة الكريم حفيد الكرماء!
تعليقات
إرسال تعليق