ورد ان مواطن سوداني يدعي "دكتور" الجزولي دعا من الخرطوم لمبايعة أمير تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام أميراً وخليفة علي كل المسلمين، داعيا لدخول السودانيين زرافاتاً و وحدانا في دولة ودين داعش.. كما ورد ايضاً ان "خليفة المسلمين" بالتشاور مع امراء دولته وتنظيمه او من دون ذلك قرر ان تكون بلاد السودان جزء من اقليم / ولاية الحبشة التي تخضع لسلطانه أو هكذا يزعم.
ومع كامل الاحترام لدرجة الدكتوراة التي يحملها الـ "جزولي" ولما يفترض انها مؤسسة علمية معترف بها منحته هذه الدرجة العلمية الرفيعة.. إلا انني لا أدري أي علم يحمله هذا " الجزولي" وهو بحسب متابعتي من خلال المنابر التي اراه مسترخيا عليها ابتداءا من اوراق الصحف ومرورا بمنابر المساجد وحتي استديوهات برامج الفضائيات "المحلية" التي تفتح ابوابها علي مصراعيها لأمثاله، فانه لايعدو عندي كونه دكتورا في الجهل واحد الطبول الجوفاء التي انفتحت امامها الابواب وتوافرت الفرص في عصر سيادة التجهيل والخرافة و التسطيح الانقاذي هذا!!
كما لست أدري هلي يعرف داعشي السوداني علي اية اسس قسمت دولة داعش خريطتها وكيف حددت ولاية الحبشة التي تنتظر ان يأتيها خراجها وما إذا كانت ستولي البشير عليها ام ان لديها "نجاشي" بديل !! وهل يعلم الداعشيون بأن السودان لم يكن قط جزء من الخلافة الاسلامية في تاريخا القديم الذي تروم بعثه؟ وان الذي بيننا وبين الخلافة لهو معاهدة "بقط" ندفع بموجبها قدر معلوم ونلتزم بشروط معروفة وتلتزم دولة الخلافة بما عليها تجاهنا، وقد اكتفت بذلك العهد بعد ان خبرتنا وعركتنا فذاقت بأسنا "بأس رماة الحدق " حتي قال قائلها (ان ما يسلب من هؤلاء لقليل وان نكايتهم لشديدة) فكان ان تصالحنا علي البقط، ولفترة قصيرة بعد حقب ودهور خرق خليفة المسلمين السلطان العثماني هذا العهد بمعاونة خديوي مصر الالباني محمد علي باشا الكبير لكن نكاية اهل هذه البلاد تجلت مرة اخري حين قاد الامام المهدي ثورة طردت الدخيل بسلاح ابيض قهر نيران الاعداء..فهلا اعلم "الجزولي" خليفته بأنا باقون علي عهدنا وان اهل السودان علي استعداد لسداد البقط (إبلاً او بقرا او ماعز، حيث ان رقاب البشر ما عاد في الامكان تداولها سلعة كما كان الحال وقتها !!!
ولعل "الدكتور" الجزولي لا يعلم ايضاً ان داعش ما هي الا ظاهرة نتجت عن التقاء مصالح اعداء ما كان أحد ليصدق ان مصالحهم لتلتقي ابداً؟! اعداء هم اعداء الامة الاسلامية في المقام الاول واعداء كل الشعوب الناهضة والنامية علي العموم؛ فمخابرات غربية واقليمية أرادت ان تحول دون توالي دورات الربيع العربي وارادت ان تحرف مساره ليستحيل لحرب اهلية لا تبقي ؛ فخلقت لأجل ذلك عدد من الكيانات التي إشرأبت كنبت شيطاني وكان منها هذا الكيان الداعشي، وقد فطن نظام البعث السوري وحليفته ايران لهذا الاتجاه فلتقطوا هذا الخيط ودعموا هذا النبت حتي يستقوي فينقلب علي من خططوا له ، ومن ثم يصرف عن نظام الاسد شر الحلف الدولي ويصرف عنها كذلك غضبة شعبها وثورته، التي تنشد الحرية والديمقراطية وقد كان فهاهي داعش تخدم مصالح كل هذه الجهات معا؛ وحتي دخولها علي خط الصراع في سوريا كان لتحقيق غاية وانجاز هدف خطط له بدقة وهو انقاذ سلطة المالكي وطموحه في تولي رئاسة ثالثة لكن طا سهم المخططين وذهب المالكي .
وما مماحكات الاتراك (حلفاء واشنطون واعضاء الناتو) الا تفسير لكل ذلك؛ كما يفسر ذلك ايضا اسقاط امريكيا لأسلحة "عن طريق الخطأ طبعاً" لمقاتلي داعش حول عين العرب، مع استمرارها (امريكا) في تذكير الجميع بأن طلعاتها الجوية في سماء سوريا والعراق تكلفها 8 مليون دولار يومياً، في حين لا أحد يعلم كم تكلف انشاء داعش وغيرها من منظمات الهوس الغابر، كما ان مقاتلة داعش لفصائل الجيش السوري الحر / المعارض عوضا عن قتال جيش الاسد وغض نظام الاسد بصره عن دولة الدواعش في حين ان براميل باروده تتساقط كل يوم علي رؤوس الاطفال والنساء ..
فحين تلتقي مصالح اشرار " وان كانوا متعادين في الظاهر او حتي فعلياً" فإن نبتا كداعش يكون هو الوليد الشرعي لإلتقاء تلك المصالح غير المشروعة.
ومع كامل الاحترام لدرجة الدكتوراة التي يحملها الـ "جزولي" ولما يفترض انها مؤسسة علمية معترف بها منحته هذه الدرجة العلمية الرفيعة.. إلا انني لا أدري أي علم يحمله هذا " الجزولي" وهو بحسب متابعتي من خلال المنابر التي اراه مسترخيا عليها ابتداءا من اوراق الصحف ومرورا بمنابر المساجد وحتي استديوهات برامج الفضائيات "المحلية" التي تفتح ابوابها علي مصراعيها لأمثاله، فانه لايعدو عندي كونه دكتورا في الجهل واحد الطبول الجوفاء التي انفتحت امامها الابواب وتوافرت الفرص في عصر سيادة التجهيل والخرافة و التسطيح الانقاذي هذا!!
كما لست أدري هلي يعرف داعشي السوداني علي اية اسس قسمت دولة داعش خريطتها وكيف حددت ولاية الحبشة التي تنتظر ان يأتيها خراجها وما إذا كانت ستولي البشير عليها ام ان لديها "نجاشي" بديل !! وهل يعلم الداعشيون بأن السودان لم يكن قط جزء من الخلافة الاسلامية في تاريخا القديم الذي تروم بعثه؟ وان الذي بيننا وبين الخلافة لهو معاهدة "بقط" ندفع بموجبها قدر معلوم ونلتزم بشروط معروفة وتلتزم دولة الخلافة بما عليها تجاهنا، وقد اكتفت بذلك العهد بعد ان خبرتنا وعركتنا فذاقت بأسنا "بأس رماة الحدق " حتي قال قائلها (ان ما يسلب من هؤلاء لقليل وان نكايتهم لشديدة) فكان ان تصالحنا علي البقط، ولفترة قصيرة بعد حقب ودهور خرق خليفة المسلمين السلطان العثماني هذا العهد بمعاونة خديوي مصر الالباني محمد علي باشا الكبير لكن نكاية اهل هذه البلاد تجلت مرة اخري حين قاد الامام المهدي ثورة طردت الدخيل بسلاح ابيض قهر نيران الاعداء..فهلا اعلم "الجزولي" خليفته بأنا باقون علي عهدنا وان اهل السودان علي استعداد لسداد البقط (إبلاً او بقرا او ماعز، حيث ان رقاب البشر ما عاد في الامكان تداولها سلعة كما كان الحال وقتها !!!
ولعل "الدكتور" الجزولي لا يعلم ايضاً ان داعش ما هي الا ظاهرة نتجت عن التقاء مصالح اعداء ما كان أحد ليصدق ان مصالحهم لتلتقي ابداً؟! اعداء هم اعداء الامة الاسلامية في المقام الاول واعداء كل الشعوب الناهضة والنامية علي العموم؛ فمخابرات غربية واقليمية أرادت ان تحول دون توالي دورات الربيع العربي وارادت ان تحرف مساره ليستحيل لحرب اهلية لا تبقي ؛ فخلقت لأجل ذلك عدد من الكيانات التي إشرأبت كنبت شيطاني وكان منها هذا الكيان الداعشي، وقد فطن نظام البعث السوري وحليفته ايران لهذا الاتجاه فلتقطوا هذا الخيط ودعموا هذا النبت حتي يستقوي فينقلب علي من خططوا له ، ومن ثم يصرف عن نظام الاسد شر الحلف الدولي ويصرف عنها كذلك غضبة شعبها وثورته، التي تنشد الحرية والديمقراطية وقد كان فهاهي داعش تخدم مصالح كل هذه الجهات معا؛ وحتي دخولها علي خط الصراع في سوريا كان لتحقيق غاية وانجاز هدف خطط له بدقة وهو انقاذ سلطة المالكي وطموحه في تولي رئاسة ثالثة لكن طا سهم المخططين وذهب المالكي .
وما مماحكات الاتراك (حلفاء واشنطون واعضاء الناتو) الا تفسير لكل ذلك؛ كما يفسر ذلك ايضا اسقاط امريكيا لأسلحة "عن طريق الخطأ طبعاً" لمقاتلي داعش حول عين العرب، مع استمرارها (امريكا) في تذكير الجميع بأن طلعاتها الجوية في سماء سوريا والعراق تكلفها 8 مليون دولار يومياً، في حين لا أحد يعلم كم تكلف انشاء داعش وغيرها من منظمات الهوس الغابر، كما ان مقاتلة داعش لفصائل الجيش السوري الحر / المعارض عوضا عن قتال جيش الاسد وغض نظام الاسد بصره عن دولة الدواعش في حين ان براميل باروده تتساقط كل يوم علي رؤوس الاطفال والنساء ..
فحين تلتقي مصالح اشرار " وان كانوا متعادين في الظاهر او حتي فعلياً" فإن نبتا كداعش يكون هو الوليد الشرعي لإلتقاء تلك المصالح غير المشروعة.
تعليقات
إرسال تعليق