حراك #مدن_السودان_تنتفض يلقي عطف و رضا وتأييد شعبي يصل لدرجة تفويض المتظاهرين للحديث بلسان وضمير الجماعة، لكن العطف والرضا والتفويض ما عاد كافيا، اليوم جيل الشباب انتزع حقه في الاحتجاج والتظاهر واجبر السلطة علي احترام هذا الحق والاقرار به، مع هذا الوضع ما عاد لدي اي شخص عذر يبرر تخلفه وابتعاده عن نبض الشارع، اليوم مطلوب و مأمول من كل من لديه قدرة علي المشي وقدرة علي الهتاف ان يمشي مع الجموع ويهتف باعلي صوت حتي يسمع السلطان المتجبر المستبد و يضطر الي تسليم العهدة والخضوع لارادة الشعب في التغيير.. الحراك بلغ مرحلة اللارجعة للوراء كما يقال فعلا، انما ثمة بعض الامور ينبغي حسمها او مراجعتها سريعا حتي لا يتأخر ويتأجل التغيير.. ما ينقصنا الي اليوم هو بعض تكتيكات التظاهر والاحتجاج بحيث يتحقق الهدف باسهل واسرع الوسائل وباقل الخسائر. من التكتيكات المطلوب اتباعها: 1. التركيز يجب ان يكون علي الحشد في ذاته وثباته لأطول فترة ممكنة بحيث يشاهده اكبر عدد من الناس ويوثقه اكبر عدد منهم و من الصحفيين المحترفين. المقصود من...
مقالات في الفكر و السياسة و القانون و الدين و المجتمع و الثقافة.