انتشرت في السنوات العشر الماضيات وتزايدت ظاهرة تعاطي الناس في بﻻدنا للمخدرات .. وقد كانت البدايات القديمة مع البنقو "المنتج الوطني" وشيئا فشئ بدأ السوق يعرف انواعا اخري للمكيفات القوية المستوردة من اﻷفيون و الكوكايين الي الشاشمندي "البنقو الحبشي" .. ﻻ نبحث عن دوافع تعاطي الناس لتلك المنكرات وﻻ عن طرق اﻹقﻻع عنها .. بل في ما هو اهم و أخطر وهو سبب توفر هذة السموم لتصبح في متناول من يرغب؟ قديما كانت الحرب في الجنوب وتخومه سببا لإنتشارها وكان بعض ضعاف النفوس من منسوبي القوات النظامية يسهلون حركتها وتجارتها لكن اﻷن اضحي لها لوبي جبار!! فالعالمون بخبايا اﻷمور يقولون ان الحركات المسلحة التي تحارب الحكومة صارت تعتمد في تمويلها علي تجارة البنقو وﻷن الحكومة ﻻ يخفي عليها شئ قررت مكافحة أو باﻷحري مزاحمة الحركات في سوق الكيف .. و رمت بثقلها في تجارة الصنف المستورد وهذا هو سبب تعرفنا علي انواع جديدة لم نسمع بها من قبل كالشاشمندي وانواع كنا نقرأ عنها في صفحات الجريمة بالصحف اﻷجنبية فقط.. وهذا هو السبب الذي يقف خلف تواتر اخبار ضبط شحنات "حاويات" المخدرات التي تحملها صغحات صحف الخرطوم علي صدرها يوميا.
دائما ما كنت اتساءل عن التخصص الذي يحمله السيد ابراهيم احمد عمر وزير التعليم العالي في اول حكومة انقاذية 1989م وعراب ما سمي تجاوزا "ثورة التعليم العالي" والتي بموجبها تم ت...
تعليقات
إرسال تعليق