الثورة السودانية " نقولها بكل ثقة -ثورة- فما يحدث منذ منتصف ديسمبر 2018م لا وصف له الا كلمة ثورة، هذه ليست انتفاضة سياسية لتغيير الحكومة او رأسها انما هي ثورة و طنية سودانية هي ثورة بالمعني الكامل والدلالة التامة للكلمة"..
و لأنها الثورة الوطنية فلكل مواطن دور و واجب عليه القيام به ايا كان موقعه، داخل السلطة او في المعارضة، في صفوف القوات النظامية او الجهاز المدني .. علي كل سوداني ان يحرص علي اداء واجبه تجاه الوطن حتي تبلغ الثورة غايتها. الثورة السودانية في انطلاقها و مرورها بكل مراحل صراعها ضد العصابة الحاكمة ظلت كل لحظة تعالج مرض سياسي او اجتماعي او ثقافي و ظلت كل ساعة تزيل عائق ديني او قبلي او اثني او أية عصبية كانت.. هي ثورة حرر بها الشعب قواه السياسية و احزابه من هيمنة الحزب الحاكم،
حرر الشعب كل فئاته من وهم التقسيمات القبلية و الاثنية و الجهوية و الطائفية.. و هاهي تسعي في توحيد نفسها داخل الوطن و في الشتات. و حرر حزب الحكومة من هيمنة الاسلاميين، و حرر الاسلاميين من هيمنة العسكر و حرر العسكر من هيمنة الامن و المخابراتيين، و حرر المخابراتيين من هيمنة البشير ( او اسرته )، و هي الأن تحرر البشير من نفسه و من اوهامه.
الثورة الوطنية السودانية هدفها انهاء حالة دولة الفوضي و اللاقانون وحالة استباحة الدم السوداني و اقامة دولة حكم القانون، و دولة المؤسسات، والمواطنة وحقوق الانسان.
الثورة الوطنية السودانية هدفها وضع حد لحالة الفساد و استباحة المال العام و اقامة نظام الشفافية و المساءلة و الحساب و اعادة الاعتبار للرأي العام و الصحافة المستقلة. الثورة الوطنية السودانية هدفها وضع حد نهائي لانظمة الاستبداد السياسي و الانفراد بالحكم و اقامة نظام التداول السلمي للسلطة و الانتقال السلس المنتظم و انهاء عصر الانقلابات السياسية و العسكرية.
الثورة الوطنية السودانية و عبر سلميتها التي بهرت نظر العالم تسعي لاقرار سلام وطني و اجتماعي افتقده السودان منذ ما قبل الدولة الوطنية، وتهدف لانهاء حالة الحروب الاهلية و الثورات الجهوية و التمردات المسلحة التي انهكت كاهل المجتمع السوداني فدمرت نسيجه و اضرت بقيمه السمحة و اخلاقه النادرة.
الثورة الوطنية السودانية تهدف لاقرار منظومة عدالة اجتماعية يشعر معها كل مواطن بامان اجتماعي و اقتصادي، و يشعر بان فرصه في تحقيق الكفاية و الفائض عادلة و متساوية مع الاخرين، عدالة اجتماعية تضع السودان علي مدارج النمو الاقتصادي و الرفاه المعيشي و النهضة العلمية و الزراعية و الصناعية و المالية و التجارية و تحقيق الوفرة و جعل الفقر و الحاجة مصطلحات من الماضي. ان الثورة الوطنية السودانية تجعل من تاريخ 19 ديسمبر 2018 و ما تلاه من شهور علامة فارقة ما قبلها مجرد تاريخ للعبرة و العظات و ليس لاعادة الإنتاج "اعادة انتاج الازمات"، و ما بعدها مستقبل مشرق بكل الامال العريضة و الاحلام الجميلة.
و لأنها الثورة الوطنية فلكل مواطن دور و واجب عليه القيام به ايا كان موقعه، داخل السلطة او في المعارضة، في صفوف القوات النظامية او الجهاز المدني .. علي كل سوداني ان يحرص علي اداء واجبه تجاه الوطن حتي تبلغ الثورة غايتها. الثورة السودانية في انطلاقها و مرورها بكل مراحل صراعها ضد العصابة الحاكمة ظلت كل لحظة تعالج مرض سياسي او اجتماعي او ثقافي و ظلت كل ساعة تزيل عائق ديني او قبلي او اثني او أية عصبية كانت.. هي ثورة حرر بها الشعب قواه السياسية و احزابه من هيمنة الحزب الحاكم،
حرر الشعب كل فئاته من وهم التقسيمات القبلية و الاثنية و الجهوية و الطائفية.. و هاهي تسعي في توحيد نفسها داخل الوطن و في الشتات. و حرر حزب الحكومة من هيمنة الاسلاميين، و حرر الاسلاميين من هيمنة العسكر و حرر العسكر من هيمنة الامن و المخابراتيين، و حرر المخابراتيين من هيمنة البشير ( او اسرته )، و هي الأن تحرر البشير من نفسه و من اوهامه.
الثورة الوطنية السودانية هدفها انهاء حالة دولة الفوضي و اللاقانون وحالة استباحة الدم السوداني و اقامة دولة حكم القانون، و دولة المؤسسات، والمواطنة وحقوق الانسان.
الثورة الوطنية السودانية هدفها وضع حد لحالة الفساد و استباحة المال العام و اقامة نظام الشفافية و المساءلة و الحساب و اعادة الاعتبار للرأي العام و الصحافة المستقلة. الثورة الوطنية السودانية هدفها وضع حد نهائي لانظمة الاستبداد السياسي و الانفراد بالحكم و اقامة نظام التداول السلمي للسلطة و الانتقال السلس المنتظم و انهاء عصر الانقلابات السياسية و العسكرية.
الثورة الوطنية السودانية و عبر سلميتها التي بهرت نظر العالم تسعي لاقرار سلام وطني و اجتماعي افتقده السودان منذ ما قبل الدولة الوطنية، وتهدف لانهاء حالة الحروب الاهلية و الثورات الجهوية و التمردات المسلحة التي انهكت كاهل المجتمع السوداني فدمرت نسيجه و اضرت بقيمه السمحة و اخلاقه النادرة.
الثورة الوطنية السودانية تهدف لاقرار منظومة عدالة اجتماعية يشعر معها كل مواطن بامان اجتماعي و اقتصادي، و يشعر بان فرصه في تحقيق الكفاية و الفائض عادلة و متساوية مع الاخرين، عدالة اجتماعية تضع السودان علي مدارج النمو الاقتصادي و الرفاه المعيشي و النهضة العلمية و الزراعية و الصناعية و المالية و التجارية و تحقيق الوفرة و جعل الفقر و الحاجة مصطلحات من الماضي. ان الثورة الوطنية السودانية تجعل من تاريخ 19 ديسمبر 2018 و ما تلاه من شهور علامة فارقة ما قبلها مجرد تاريخ للعبرة و العظات و ليس لاعادة الإنتاج "اعادة انتاج الازمات"، و ما بعدها مستقبل مشرق بكل الامال العريضة و الاحلام الجميلة.
تعليقات
إرسال تعليق