قصة ثورة سلمية

قصة ثورة سلمية سودانية
- ازمات: تعسر بنكي وقود خبز طوال العام 2018م و دعوات للاحتجاج
- 15 ديسمبر مقطع فيديو يشعل الوسائط يظهر في شخص قيل ان لقبه "شروم" يحمل مسدسا يهدد كل من ينوي التظاهر باقزع العبارات و يؤدي الي زيادة الاحتقان بين السلطة و الشارع.
- انطلاق الاحتجاجات في الدمازين وعطبرة و القضارف 19-24 ديسمبر و سقوط عشرات الشهداء.
- يوم 21 ديسمبر مدير المخابرات ( صلاح قوش ) يقول ان حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور تقف خلف العنف والاغتيالات التي صحبت التظاهرات و ان اجهزة مخابرات اسرائيل تدعمها و يعلن القاء القبض علي خلية مرتبطة بحركة عبد الواحد تقوم باعمال عنف.
- تجمع المهنيين الذي كان قد خطط سلفا لوقفة احتجاجية علي تدني الاجوار امام مبني البرلمان بامدرمان يوم 25 ديسمبر يقرر تعديل خطته و يدعو الجماهير الي التجمع في تقاطع القندول و التوجه الي القصر الجمهوري - الرئاسي لتقديم مذكرة تطالب الرئيس بالتنحي الفوري، والجماهير تستجيب وتسير موكب كبير تفرقه السلطة بالرصاص و الغاز و تعتقل العشرات و تصيب عدد من المشاركين بجروح.
- تجمع المهنيين يدعو لتظاهرة يوم 31 ديسمبر و الجماهير تستجيب ثانية و السلطة تستجيب بنفس درجة القمع و اعتقال العشرات من المتظاهرين، بعدها يصدر التجمع برنامجا اسبوعيا يقترح فيها فعاليات التظاهر والجماهير تسخر من مزاعم مدير المخابرات و رئيس الجمهورية وتهتف "ياعسكري ومغرور كل البلد دارفور". استشهاد الطالب عبد الرحمن الصادق سمل.
- 9 يناير تجمع المهنيين يدعو لتظاهرات في امدرمان و السلطات تقمع الموكب بالرصاص الحي فيرتقي شهداء امدرمان عبدالعظيم ابوبكر وصالح ع الوهاب و حذيفة محمد
- تهديدات الفاتح عز الدين و علي عثمان منتصف يناير 2019م تزيد لهب الثورة..
- يوم 17يناير خرجت الخرطوم في تظاهرة تم قمعها بقوة وخرجت ( بري ) بقوة و وتعاملت السلطات الامنية بعنف ما ادي
لوفاة اثنان في الحال هما الطبيب بابكر عبدالحميد و معاوية بشير و جرح الطالب الخريج الفاتح عمر النمير و استشهاده لاحقا
و مدير المخابرات يحاول التنصل عن جرائم القتل و يتهم فتاة غامضة ' وشيوعية' بأنها قتلت الطبيب المسعف بابكر عبدالحميد.
- يوم 2 فبراير استشهاد المعلم احمد الخير بسبب التعذيب في معتقل الامن بولاية كسلا يضع الثورة علي طريق الﻻعودة. و استشهاد فائز عبدالله و حسن طلقا في معتقلات امن كردفان.. ما زاد من اوار المشاعر و زاد من وتيرة الرفض و الاحتجاجات.
- مساء يوم الجمعة 22 فبراير اعلن البشير في خطاب امام حلفاءه بالقصر الرئاسي عن حزمة من القرارات لتجاوز الازمة منها اعلان حالة الطوارئ في طول السودان و عرضه و اعفي نائبه الاول بكري حسن صالح و حل الحكومة الاتحادية و اعفاء الولاة و حل حكومات الولايات.. كما اعلن عن انه سيقف علي مسافة واحدة من كل الاطياف السودانية، وكانت قد راجت تسريبات منذ صباح الجمعة الي ان البشير سينسحب من حزب المؤتمر الوطني. و في ذات المساء خرجت تظاهرات قوية رفضا لقرارات البشير كما تمسك التجمع المهني بمطلب تنحي الرئيس.
- يوم 25 فبراير اصدار البشير عدد من الاوامر استنادا علي اعلان الطوارئ اهمها حظر الاحتجاجات والتظاهرات و فرض عقوبات قاسية تصل الي السجن لعشر سنوات اضافة للعقوبات المنصوص عليها في القوانين السارية!
- تواصلت في الايام التالية الاحتجاجات رغم دخول قضاة محاكم الطوارئ علي خط الازمة و اصدارهم بعض الاحكام المشددة بالسجن و الغرامة بحق عشرات المتظاهرين، و علي خلفية تزايد التظاهرات قررت سلطات الاستئناف القضائي الغاء معظم تلك الاحكام.
- في اول مارس نقل البشير سلطاته كرئيس لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الي والي شمال كردفان السابق و أحد مطلوبي محكمة الجنايات الدولية ( احمد هارون ).
- يوم 11مارس اجاز برلمان السلطة اعلان الطوارئ بعد ان قلص مدة سريانه
من عام الي 6 اشهر!
- يوم 12 مارس اصدرت محكمة استئناف الطوارئ حكما بالغاء قرار جلد 9 متظاهرات صدر عن قاضي طوارئ بالخرطوم.
- اعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمدطاهر ايلا يوم 13 مارس.
- خروج تظاهرات كبيرة يوم الخميس 14مارس في مدن العاصمة والولايات ايضا و تواصل الاحتجاجات يوم الجمعة 15 مارس.
- 21 مارس ( شهر علي اعلان الطوارئ ) عدل البشير اوامر الطوارئ لتشديد العقوبات كما اصدر امر جديد بحظر حيازة المبالغ المالية خارج البنوك.
- و تجمع المهنيين يصدر برنامج للتظاهر خلال الاسبوعين القادمين بعد ان كان يصدره لاسبوع في السابق، والبرنامج الجديد ينتهي بموكب في السادس من ابريل امام مقر قيادة القوات المسلحة.
- يوم الخميس 4ابريل، انطلقت تظاهرات مجدولة مسبقا بعنوان الخبز والحرية و عشية موكب #مليونية6أبريل اعلنت فناة 24سودانية عن خطاب مهم للرئيس يوم الجمعة الخامس من ابريل قبل ان تعود رئاسة الجمهورية و تنفي ذلك.
- 6أبريل الجماهير تسير اكبر حشودها وتنجح في كسر الطوق الامني وتحتل الشوارع حول قيادة الجيش "القيادة العامة" و وزارة الدفاع، واشتشهاد 5 متظاهرين سلميين و تنظم اعتصام حول القيادة.
- 7 و 8 و 9و 10 أبريل يتواصل الاعتصام امام مقر القيادة العامة مع محاولات متكررة لفضه بالقوة بواسطة الأجهزة والمليشيات الأمنية واستشهاد 6 من المعتصمين وعناصر الجيش و العناصر الامنية المتهجمة!
- 11أبريل وزير الدفاع يعلن الاطاحة بالبشير و توليه رئاسة مجلس عسكري يحكم لفترة سنتين. والمعتصمين يرفضون رئاسة ابنعوف و يواصلون اعتصامهم وسط تدافع الالوف.
- 12 ابريل جموع مليونية تؤدي صلاة الجمعة في شوارع الاعتصام وتعلن رفضها لمجلس ابنعوف فيعلن تخليه عن رئاسة المجلس الانتقالي رفقة نائبه كمال عبد المعروف، وتسمية الفريق عبد الفتاح البرهان رئيسا للمجلس.