حكومة البشير-المؤتمر الوطني دعت لحشد شعبي يوم اﻹثنين المقبل الموافق 8 فبراير.. بمناسبة "انتهاء ماعرف بالحوار الوطني" وهذه دعوي غير مسؤولة، فلا يعقل في مثل هذه اﻷوضاع التي وصل فيها التوتر واﻹنقسام نهايته تأتي هذه الدعوة الملغومة، هل حنت اﻻنقاذ لزمان الحشود ؟.. والحشد العفوي الذي كانت تزعم انه يحدث دعما لسياساتها الخرقاء!! هل حنت لزمن المسيرات التي كانت تسيرها في أوائل التسعينات بمناسبة ومن غير مناسبة؟!!
في تلك اﻷيام التي كانت اﻹنقاذ تشعر فيها بأزمة شرعية لكونها انقلاب واغتصاب للسلطة بغير حق، حينها ما كان اسبوع ينقضي دون ان تخرج في الحكومة مسرحيتان علي اﻷقل لمسيرة شعبية.. دعما لصدام او للشيشان او البوسنة او اﻷقصي او غزة او تنديدا بامريكيا او موسفيني او ...الخ.
لقد خلنا ان اﻹنقاذ بلغت الرشد وان زمن الحشود قد ولي فآخر حشد نذكره هو الحشد "العفوي" الذي فبرك للتنديد بقرار محكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس وآخرين سنة 2009م والحشد الذي فبرك بعد حادثة الهجوم علي حقل هجليج النفطي، لكن علي ما يبدو فان اﻹنقاذ حنت لعهد صباها وطفولتها.. كما انها ﻻ تزال تعيش حالة احساس عميق بعدم الشرعي "رغم المسرحيات اﻹنتخابية العديدة التي اجرتها منذ عهد اﻻجماع السكوتي الي عهد نيفاشا وانتخاباتها ذات المعايير الدولية" وتريد ان ترجع لعهد استدرار الشرعية من الحشود الجماهيرية؛
لكن اﻹنقاذ التي بدأت تشهد احتجاجات "عفوية فعلا" كما حدث في سبتمبر 2013م و في اوقات اخري في مناطق مختلفة آخرها مدينة الجنينة، وفي وقت اضطرت فيه لتشديد عقوبة اﻻحتجاج في القانون الجنائي حتي تردع او ترعب كل من تحدثه نفسه باﻹحتجاج؛ فانها تغامر بلعب لعبة الحشود الشعبية ﻷن سحرها القديم بدأ ينقلب عليها.
لقد خلنا ان اﻹنقاذ بلغت الرشد وان زمن الحشود قد ولي فآخر حشد نذكره هو الحشد "العفوي" الذي فبرك للتنديد بقرار محكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس وآخرين سنة 2009م والحشد الذي فبرك بعد حادثة الهجوم علي حقل هجليج النفطي، لكن علي ما يبدو فان اﻹنقاذ حنت لعهد صباها وطفولتها.. كما انها ﻻ تزال تعيش حالة احساس عميق بعدم الشرعي "رغم المسرحيات اﻹنتخابية العديدة التي اجرتها منذ عهد اﻻجماع السكوتي الي عهد نيفاشا وانتخاباتها ذات المعايير الدولية" وتريد ان ترجع لعهد استدرار الشرعية من الحشود الجماهيرية؛
لكن اﻹنقاذ التي بدأت تشهد احتجاجات "عفوية فعلا" كما حدث في سبتمبر 2013م و في اوقات اخري في مناطق مختلفة آخرها مدينة الجنينة، وفي وقت اضطرت فيه لتشديد عقوبة اﻻحتجاج في القانون الجنائي حتي تردع او ترعب كل من تحدثه نفسه باﻹحتجاج؛ فانها تغامر بلعب لعبة الحشود الشعبية ﻷن سحرها القديم بدأ ينقلب عليها.
تعليقات
إرسال تعليق