التفوق والسمو الاخلاقي هو الشرط الحاسم للإنتصار في المعارك سواء كانت حربية او سياسية، فكل معركة تهدف في نهايتها لسيطرة ثقافة وحضارة وقيم معينة علي حساب ثقافة أخري ،
وكثيرا ما نتفاجأ بأن مجموعة قليلة العدد والعتاد انتصرت علي مجموعة اكبر ويبدأ المراقبون والمؤرخون يعددون في اسباب انهزام تلك الجبهة وانتصار هذه مع العلم بان السمو الاخلاقي في الغالب هو المبرر والسبب الاساسي الحاسم في تحقيق النصر،
فالتفوق والسمو الاخلاقي هو ليس شرط للإنتصار علي العدو الأقوي والذي له افضلية التسليح او النتظيم، او شرط الانتصار علي العدو المساوي في القوة والمكافئ في السلاح إنما ايضا شرط الانتصار حتي علي العدو الاضعف الاقل عدة وسلاحاً.
وشرط التفوق والسمو الاخلاقي يتحقق بسيادة قيم الخير في اوساط افراد (الجبهة او الجهة او الجيش ..) الذي يريد ان يحقق النصر علي عدوه؛ وقيم الخير تلك لا يمكن رصدها هنا ولا في أي مكان لكن تبدأ بسيادة قيم العدل، والمساواة، والامانة، والصدق، والاخاء الانساني، وعدم المحاباة وعدم التمييز علي اي اعتبار...
كما يكتمل شرط السمو والتفوق الاخلاقي باستعداد افراد هذة الجبهة- الجهة في تطبيق ذات المبادئ والقيم التي يدينون بها علي اعدائهم، ويقبلون التحاكم اليها بينهم وبين معارضيهم وان تكون هي الفيصل بينهم فيما ينشأ بينهم من تنازع واعتراض لذا لايجد المعادون (المعترضون) بُداً من قبول تلك القيم وقبول ثقافة خصمهم بلا حرج لأنها ثقافة لا تنتقص منهم بل تقدم اليهم ما كانوا بحاجة اليه وما كانوا يفتقرون اليه وما كان ينقصهم وما تسبب في خسارتهم السابقة،
اذا تساوت جبهتان في "الانحطاط الاخلاقي" ففي هذه الحالة فقط يكون الانتصار للجبهة الأكثر عددا والافضل تسليحا وعدةً..الخ،
ان التفوق والسمو الاخلاقي يمثل عامل الحسم في تحقيق النصر لأنه يوفر ثلاث ركائز هي:-
أولاً: يحقق روح التزام وطاعة أعلي بين افراد الجهة التي تحتكم الي مبدأ السمو الاخلاقي.
ثانياً: الحافز المعنوي.
ثالثاً: يحقق تعاطف ومن ثم دعم واسع من الجهات غير المشاركة بصورة مباشرة من الصراع أو غير المتضررة منه.
عليه ان اردنا ان نحقق انتصار علي نظام المؤتمر الوطني علينا التأكد من ان التفوق الاخلاقي في جانبنا، وليس كافيا ان نقول اننا مظلومون أو مضطهدون ومن ثم سننتصر!
اذ ان للنصر عدته التي يجب اعدادها واولها كما سبق، التفوق الاخلاقي والسمو، وان كنا نمارس عنصرية مقابلة، أو محاباة ومحسوبيات من نوع آخر او كنا نتظالم ايضا فيما بيننا فاننا نكون مع النظام في كفه متوازنة معه من حيث الانحطاط الاخلاقي وحينها ينتصر النظام لأنه الاقوي بحكم تمركزه في سدة الحكم منذ عقود وسيطرته علي مراكز القوة في الدولة (الاجهزة العسكرية وحتي المدنية).
وكثيرا ما نتفاجأ بأن مجموعة قليلة العدد والعتاد انتصرت علي مجموعة اكبر ويبدأ المراقبون والمؤرخون يعددون في اسباب انهزام تلك الجبهة وانتصار هذه مع العلم بان السمو الاخلاقي في الغالب هو المبرر والسبب الاساسي الحاسم في تحقيق النصر،
فالتفوق والسمو الاخلاقي هو ليس شرط للإنتصار علي العدو الأقوي والذي له افضلية التسليح او النتظيم، او شرط الانتصار علي العدو المساوي في القوة والمكافئ في السلاح إنما ايضا شرط الانتصار حتي علي العدو الاضعف الاقل عدة وسلاحاً.
وشرط التفوق والسمو الاخلاقي يتحقق بسيادة قيم الخير في اوساط افراد (الجبهة او الجهة او الجيش ..) الذي يريد ان يحقق النصر علي عدوه؛ وقيم الخير تلك لا يمكن رصدها هنا ولا في أي مكان لكن تبدأ بسيادة قيم العدل، والمساواة، والامانة، والصدق، والاخاء الانساني، وعدم المحاباة وعدم التمييز علي اي اعتبار...
كما يكتمل شرط السمو والتفوق الاخلاقي باستعداد افراد هذة الجبهة- الجهة في تطبيق ذات المبادئ والقيم التي يدينون بها علي اعدائهم، ويقبلون التحاكم اليها بينهم وبين معارضيهم وان تكون هي الفيصل بينهم فيما ينشأ بينهم من تنازع واعتراض لذا لايجد المعادون (المعترضون) بُداً من قبول تلك القيم وقبول ثقافة خصمهم بلا حرج لأنها ثقافة لا تنتقص منهم بل تقدم اليهم ما كانوا بحاجة اليه وما كانوا يفتقرون اليه وما كان ينقصهم وما تسبب في خسارتهم السابقة،
اذا تساوت جبهتان في "الانحطاط الاخلاقي" ففي هذه الحالة فقط يكون الانتصار للجبهة الأكثر عددا والافضل تسليحا وعدةً..الخ،
ان التفوق والسمو الاخلاقي يمثل عامل الحسم في تحقيق النصر لأنه يوفر ثلاث ركائز هي:-
أولاً: يحقق روح التزام وطاعة أعلي بين افراد الجهة التي تحتكم الي مبدأ السمو الاخلاقي.
ثانياً: الحافز المعنوي.
ثالثاً: يحقق تعاطف ومن ثم دعم واسع من الجهات غير المشاركة بصورة مباشرة من الصراع أو غير المتضررة منه.
عليه ان اردنا ان نحقق انتصار علي نظام المؤتمر الوطني علينا التأكد من ان التفوق الاخلاقي في جانبنا، وليس كافيا ان نقول اننا مظلومون أو مضطهدون ومن ثم سننتصر!
اذ ان للنصر عدته التي يجب اعدادها واولها كما سبق، التفوق الاخلاقي والسمو، وان كنا نمارس عنصرية مقابلة، أو محاباة ومحسوبيات من نوع آخر او كنا نتظالم ايضا فيما بيننا فاننا نكون مع النظام في كفه متوازنة معه من حيث الانحطاط الاخلاقي وحينها ينتصر النظام لأنه الاقوي بحكم تمركزه في سدة الحكم منذ عقود وسيطرته علي مراكز القوة في الدولة (الاجهزة العسكرية وحتي المدنية).
تعليقات
إرسال تعليق