الطائفية خطيرة جدا لأنها تعرف مصلحتها جيدا ومصلحتها تتعارض مع مصالح الشعب السوداني .. وهي تعلم جيدا ان الوعي الذي "يتشكل" حاليا وسط الفئات الشبابية وينتشر في الاوساط الشعبية سيضر في النهاية بالطائفية وسيضع حد لطموحاتها غير المشروعة الرامية للإستمرار في انتهاز جهل الشعب وإمتصاص دمه والتحكم في مستقبله..
الصادق المهدي تحديدا ينتظر ان يأتي اليه العسكر معتذرين ويعيدوا اليه "سلطته" ويعترفوا له بفشلهم ليجرب ابن المهدي حظه للمره الثالثة!! وبالتأكيد الرضيع في المهد يعلم ان ذلك لن يحدث ،وان حدث فان الفشل سيلازمه لا محاله.
لذا فإن الامور ومستقبل البلاد رهين بما ستقدم عليه حركات الشباب ، والتي يتحتم عليها الان اجراء تقييم سريع للموقف العام لتلافي السلبيات والقصور.. فعلي "قرفنا - والتغيير الأن - وشباب 30 يونيو- وحركة 17 يونيو" ينعقد الأمل الأن ، لذا يتحتم عليهم أيضا ان يضعوا ايديهم في ايدي بعض وأن يثقوا في انفسهم وفي ابناء جيلهم وألا يثقوا في الطائفية ،وان يعلموا ان وضع البيض كله في سلة "مسجد الامام بود نوباوي" لن يجدي فتيلا!!
عليهم ان يتحدوا ..يمكنهم ان يشكلوا غرف للعمل الموحد "غرف للتوجيه السياسي؛وغرف للعمل الميداني ،والاعلامي ،و الصحي، والاداري ،والامني..الخ
فما بنقص ثورتكم (ثورة السودان) الأن هو امران لا ثالث لهما "الثقة بالنفس ،و الاتحاد" ، فهل انتم فاعلون؟؟؟
الصادق المهدي تحديدا ينتظر ان يأتي اليه العسكر معتذرين ويعيدوا اليه "سلطته" ويعترفوا له بفشلهم ليجرب ابن المهدي حظه للمره الثالثة!! وبالتأكيد الرضيع في المهد يعلم ان ذلك لن يحدث ،وان حدث فان الفشل سيلازمه لا محاله.
لذا فإن الامور ومستقبل البلاد رهين بما ستقدم عليه حركات الشباب ، والتي يتحتم عليها الان اجراء تقييم سريع للموقف العام لتلافي السلبيات والقصور.. فعلي "قرفنا - والتغيير الأن - وشباب 30 يونيو- وحركة 17 يونيو" ينعقد الأمل الأن ، لذا يتحتم عليهم أيضا ان يضعوا ايديهم في ايدي بعض وأن يثقوا في انفسهم وفي ابناء جيلهم وألا يثقوا في الطائفية ،وان يعلموا ان وضع البيض كله في سلة "مسجد الامام بود نوباوي" لن يجدي فتيلا!!
عليهم ان يتحدوا ..يمكنهم ان يشكلوا غرف للعمل الموحد "غرف للتوجيه السياسي؛وغرف للعمل الميداني ،والاعلامي ،و الصحي، والاداري ،والامني..الخ
فما بنقص ثورتكم (ثورة السودان) الأن هو امران لا ثالث لهما "الثقة بالنفس ،و الاتحاد" ، فهل انتم فاعلون؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق