هذه العبارة سمعناها كثيراً طيلة العقدين البائسين الذين عشناهما فكلما خلا اسلاميان الي نجواهما كانت هذه العبارة من العبارات الاثيرة اليهما ..وبالنسبة الي لم تكن تعني اي شئ محدد وهي تذكرني بعبارات الحواة والسحرة من شاكلة " جلاجلا .." لكن بتأمل معناها وما يقصدونه منها رغم مطاطيتها ومرونتها والشحنة العاطفية الكبيرة التي تنطوي عليها ...فهي تعني احلام الاسلاميين ومايرغبون في صنعه من وراء رفع شعارات كالمشروع الحضاري الاسلامي ،والمجتمع الرسالي والمسيرة القاصدة...الخ،وتعني كذلك أحلام الاسلاميين وأمانيهم والتي هي كأماني أهل الكتاب ممن لا يعلمون من كتاب الله الشئ الكثير انما تصورات يحملونها للفضيلة ويتعصبون بها لما يعتقدون.
وفي الواقع ليس ثمة عبارة أقدر علي تصوير ما كان ينتوي الاسلاميين فعله واصدق من "أشواق الاسلاميين" لسبب بسيط هو ان ما كانوا ينتون فعله لم يكن واضحاً في عقولهم وصدورهم ولا في عقول شيوخهم من لدن شيخهم الترابي الي اصغر شيخ عندهم.
هم أرادوا ان يلغوا كل الارث السوداني وكل الارث البشري ولا يبقوا الا علي تراث السلف الصالح متناسين تغير وتقلب الواقع والوقائع وتعقيدات المجتمعات والحياة في العصور التي تلت عصر السلف...ومتناسين ايضا ان التجربة الانسانية تعتمد علي تراكم المعارف والتجارب ،وان النبي الكريم قال"إنما بعثت لأتمم مكارم اللاخلاق" ولم يبعث ليلغي ..!!!!
بالتالي ليس ثمة معني لتلك العبارة سوي انها تمثل أحلامهم "وتلك أضغاث احلام" وأوهامهم التي في عقولهم .... وللأسف فأنهم نجحوا في النهاية في تسويق اوهامهم بل وباعوا لنا أوهامنا ونحن بكل أسف وبكل غباء ايضا اشترينا أوهامنا منهم بأثمان باهظة لا تتناسب والسلعة الرديئة التي باعوها لنا والتي هي في الاصل ملك لنا جميعاً.
وفي الواقع ليس ثمة عبارة أقدر علي تصوير ما كان ينتوي الاسلاميين فعله واصدق من "أشواق الاسلاميين" لسبب بسيط هو ان ما كانوا ينتون فعله لم يكن واضحاً في عقولهم وصدورهم ولا في عقول شيوخهم من لدن شيخهم الترابي الي اصغر شيخ عندهم.
هم أرادوا ان يلغوا كل الارث السوداني وكل الارث البشري ولا يبقوا الا علي تراث السلف الصالح متناسين تغير وتقلب الواقع والوقائع وتعقيدات المجتمعات والحياة في العصور التي تلت عصر السلف...ومتناسين ايضا ان التجربة الانسانية تعتمد علي تراكم المعارف والتجارب ،وان النبي الكريم قال"إنما بعثت لأتمم مكارم اللاخلاق" ولم يبعث ليلغي ..!!!!
بالتالي ليس ثمة معني لتلك العبارة سوي انها تمثل أحلامهم "وتلك أضغاث احلام" وأوهامهم التي في عقولهم .... وللأسف فأنهم نجحوا في النهاية في تسويق اوهامهم بل وباعوا لنا أوهامنا ونحن بكل أسف وبكل غباء ايضا اشترينا أوهامنا منهم بأثمان باهظة لا تتناسب والسلعة الرديئة التي باعوها لنا والتي هي في الاصل ملك لنا جميعاً.
تعليقات
إرسال تعليق