ان يبدأ اول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا بعد الثورة الشعبية التي اطاحت بنظام مبارك (وريث حكم الضباط الاحرار) ان يبدأ رحلاته الخارجية بزيارة المملكة السعودية ينطوي علي رسائل مشفرة وملغمة وصلت للعديد من الجهات ،ورسائل تطمين ايضا وصلت الي مظانها.
فطالما ان لا مصر ولا باقي العرب ينوون محاربة اسرائيل في المديين القصير أو المتوسط ؛ فلا داعي لحلف وثيق بين مصر والسعودية !!! وعلاقة مصر الاستراتيجية ينبغي ان تكون مع تونس "الديمقراطية" مفجرة ومفخرة الربيع العربي ،ومع ليبيا "الديمقراطية" مالكة الامكانات والموارد التي يمكن ان توازن أموال الخليج المكرسة لدعم السلفية والاخوانية والدكتاتوريات.
زيارة مرسي للسعودية تسلم رسالة باليد للعاهل السعودي وعبره لكل الملوك والامراء وشيوخ الخليج بان حلف الاعتدال بين مصر والخليج لن ينفض برغم تغيير النظام وان الاخوان وفيون وباقون علي ولائهم لمال النفط ولايدولوجيا آل الشيخ "ابن عبد الوهاب"، ويبعث برسالة عبرهم لأمريكيا والغرب بان المصالح ستظل مرعية ومحروسة وان لا جديد يذكر.
علي مرسي وعلي الاخوان ان ارادوا ان يكونوا امناء مع شعبهم ومع الثورة التي اوصلتهم الي ماهم عليه وللديمقراطية التي اعتنقوها مؤخراً، فلابد ان يتحللوا من احلافهم القديمة ومن ارتباطاتهم التاريخية بمال الخليج وبالدولار والسياسة الامريكية من خلفه ..وان يعيدوا رسم خارطة مصالحهم الخارجية بصورة تقارب ان لم تتطابق مع مصالح شعوبهم ، لا بشكل يتطابق فقط مع مصالح الشيوخ تجار العملة وملوك المضاربة بـ "الصيغ الاسلامية" .وتوظيف الاموال والاتجار بكل شئ بما في ذلك الدين وايمان البسطاء!
فطالما ان لا مصر ولا باقي العرب ينوون محاربة اسرائيل في المديين القصير أو المتوسط ؛ فلا داعي لحلف وثيق بين مصر والسعودية !!! وعلاقة مصر الاستراتيجية ينبغي ان تكون مع تونس "الديمقراطية" مفجرة ومفخرة الربيع العربي ،ومع ليبيا "الديمقراطية" مالكة الامكانات والموارد التي يمكن ان توازن أموال الخليج المكرسة لدعم السلفية والاخوانية والدكتاتوريات.
زيارة مرسي للسعودية تسلم رسالة باليد للعاهل السعودي وعبره لكل الملوك والامراء وشيوخ الخليج بان حلف الاعتدال بين مصر والخليج لن ينفض برغم تغيير النظام وان الاخوان وفيون وباقون علي ولائهم لمال النفط ولايدولوجيا آل الشيخ "ابن عبد الوهاب"، ويبعث برسالة عبرهم لأمريكيا والغرب بان المصالح ستظل مرعية ومحروسة وان لا جديد يذكر.
علي مرسي وعلي الاخوان ان ارادوا ان يكونوا امناء مع شعبهم ومع الثورة التي اوصلتهم الي ماهم عليه وللديمقراطية التي اعتنقوها مؤخراً، فلابد ان يتحللوا من احلافهم القديمة ومن ارتباطاتهم التاريخية بمال الخليج وبالدولار والسياسة الامريكية من خلفه ..وان يعيدوا رسم خارطة مصالحهم الخارجية بصورة تقارب ان لم تتطابق مع مصالح شعوبهم ، لا بشكل يتطابق فقط مع مصالح الشيوخ تجار العملة وملوك المضاربة بـ "الصيغ الاسلامية" .وتوظيف الاموال والاتجار بكل شئ بما في ذلك الدين وايمان البسطاء!
تعليقات
إرسال تعليق