صلاة الحاجة عند الزنديق ليست كتلك المعروفة والموصوفة في كتب الفقه صلاة نافلة يتوجه بها العبد لربه ليقضي له حاجة من حاجات الدنيا او يعينه علي امر من اموره، بل هي صلاة الفرض يؤديها الزنديق يمين او يسار مسؤول كبير او صغير من مسؤولي دولة المنافقين التي اقامها الترابي بمعونة البشير، كان اي زنديق يسأل عن منافق كبير نصح بأن يصلي الفجر في مسجد كذا او المغرب والعشاء في مصلي كذا.. فعلي ايام سطوة الجاز كان التدافع للصلاة بمسجد السيدة بالمنشية الغرض منه لقاء وزير النفط والمالية بعدها..
مساجد كثيرة تعرف بانها هدف للزنادقة اصحاب صﻻة الغرض منها مسجد القوات المسلحة و الجامعة والنور والشهيد...الخ.
لست ابالغ في وصف هذه الحالة او اهول في تصويرها بل اقلل .. فالظاهرة اضحت لها تقاليد وطرائف منها ان احدهم كان يجد في البحث عن احد رجال اﻷعمال من كبار المنافقين الحاكمين حتي كاد ييأس من لقاءه لكن ذات يوم ادرك الصلاة مسبوقا بركعة في احد المساجد التي يرتادها اهل الغرض وانتبه اثناء الصلاة ان الذي الي جواره هو ضالته فسلم مع اﻹمام "وهو مسبوق" ليقضي غرضه فعاجله الرجل بتنبيهه الي انه مسبوق، فقال صاحب الغرض: الركعة ملحوقة لكن انت القاك وين؟؟.
ومن الطرائف المبكية ايضا ان بعض صغار الموظفين في اﻹدارات والشركات الحكومية الكبري كانوا يؤدون صلاة الظهر 'اثناء ساعات العمل الرسمي" مرتان "أي والله مرتين اثنتين لذات الفرض" ليس تهربا من العمل وانما ليصلوا مع اكبر عدد من المدراء المتنفذين لتذكيرهم ببعض اﻷمور او ﻹظهار التدين والخضوع "ليس لله بالتأكيد" وبالتالي استحقاق الترقيات واﻻمتيازات!
مساجد كثيرة تعرف بانها هدف للزنادقة اصحاب صﻻة الغرض منها مسجد القوات المسلحة و الجامعة والنور والشهيد...الخ.
لست ابالغ في وصف هذه الحالة او اهول في تصويرها بل اقلل .. فالظاهرة اضحت لها تقاليد وطرائف منها ان احدهم كان يجد في البحث عن احد رجال اﻷعمال من كبار المنافقين الحاكمين حتي كاد ييأس من لقاءه لكن ذات يوم ادرك الصلاة مسبوقا بركعة في احد المساجد التي يرتادها اهل الغرض وانتبه اثناء الصلاة ان الذي الي جواره هو ضالته فسلم مع اﻹمام "وهو مسبوق" ليقضي غرضه فعاجله الرجل بتنبيهه الي انه مسبوق، فقال صاحب الغرض: الركعة ملحوقة لكن انت القاك وين؟؟.
ومن الطرائف المبكية ايضا ان بعض صغار الموظفين في اﻹدارات والشركات الحكومية الكبري كانوا يؤدون صلاة الظهر 'اثناء ساعات العمل الرسمي" مرتان "أي والله مرتين اثنتين لذات الفرض" ليس تهربا من العمل وانما ليصلوا مع اكبر عدد من المدراء المتنفذين لتذكيرهم ببعض اﻷمور او ﻹظهار التدين والخضوع "ليس لله بالتأكيد" وبالتالي استحقاق الترقيات واﻻمتيازات!
تعليقات
إرسال تعليق