تطبق حكومة المؤتمر الوطني حالياً عدد من البرامج الاقتصادية علي امل ان تحقق تلك البرامج انفراج يخفف عنها الضغط الشعبي امتزايد والناتج عن وصل احتمال الناس لسياسات الانقاذ الي نهايات صبرهم ،
من تلك البرامج سياسة التمويل الاصغر وغيرها من السياسات الاقتصادية و المالية ، وفي رأي المتواضع ان تلك السياسات لن تحقق اي تحسن يذكر وذلك لسبب بسيط هو ان النظام الان يعيش علي الضرائب والجمارك المرتفعة جداً وغير المبررة ، وعلي الرسوم والعوائد المقدرة بطرق جزافية ، وعلي الجبايات المتكررة التي تتراكم علي المنتجين والتجار ويتم تحميلها في النهاية للمواطن (المستهلك) المسكين ..
فتحول النظام الي نظام دولة اتاوات تسعي للصرف علي البند الاجتماعي من فائض تلك الأتاوات ..
بعبارة اخري أي ان الحكومة تقوم باعادة تغذية البقرة من حليبها ذاته الذي حلب من ضرعها وتظن بذلك انها تقوم بتسمينها !!! وتنسي انها بذلك قد تتسبب في موت البقرة التعيسة .
من تلك البرامج سياسة التمويل الاصغر وغيرها من السياسات الاقتصادية و المالية ، وفي رأي المتواضع ان تلك السياسات لن تحقق اي تحسن يذكر وذلك لسبب بسيط هو ان النظام الان يعيش علي الضرائب والجمارك المرتفعة جداً وغير المبررة ، وعلي الرسوم والعوائد المقدرة بطرق جزافية ، وعلي الجبايات المتكررة التي تتراكم علي المنتجين والتجار ويتم تحميلها في النهاية للمواطن (المستهلك) المسكين ..
فتحول النظام الي نظام دولة اتاوات تسعي للصرف علي البند الاجتماعي من فائض تلك الأتاوات ..
بعبارة اخري أي ان الحكومة تقوم باعادة تغذية البقرة من حليبها ذاته الذي حلب من ضرعها وتظن بذلك انها تقوم بتسمينها !!! وتنسي انها بذلك قد تتسبب في موت البقرة التعيسة .
تعليقات
إرسال تعليق