( استغلال تجاوزات مليشيا الجنجويد لاجبار الشعب علي قبول البرهان و الحكم العسكري) بعد الثورة طبق الاسلاميين و عسكرهم احدي نظريات الاستبداد المعروفة "نظرية ملك القرود" و هي نظرية تعتمد علي تعديل سلوك القرود و دفعها لأن تعاقب نفسها علي تطلعها لتحقيق منفعة او مكسب لنفسها .. تعتمد النظرية علي وضع عدد من القرود في قفص به سبيط موز في الاعلي و عندما تتسلق القرود لتأكل ذلك الموز يدخل عدد من الافراد "حراس القفص" بأيديهم عصي و هراوات و يقومون بضرب القرود ضرب مبرح .. و بعد ان تفهم كل القرود التي في القفص ان محاولة الحصول علي الموز الذي في الاعلي هي سبب العقاب المؤذي و تتوقف عن محاولة الحصول عليه و تكتفي بالموز الذي يقدمه لها حراس القفص يتم اخراج قرد من القفص و ادخال قرد جديد .. يتسلق القرد الجديد ليحصل علي الموز فتقوم بقية القرود بضربه ضرب مبرح و منعه من التسلق، يتم في كل يوم اخراج قرد قديم و استبداله بقرد جديد و تتجد محاولة الحصول علي الموز و عملية الضرب في كل مرة حتي يكتمل استبدال كل القردة التي قام الحرس بضربها بقردة أخري قامت بضرب بعضها و منع نفسها من الحصول علي الموز.. و ب...
و عودة نتنياهو هل تدعم انقلابيو السودان؟ بالنسبة للسودان و للمكون العسكري تحديداً فان العلاقة مع اسرائيل لم تكن عمل استراتيجي في المبتدأ، كانت خدمة لخطة ترامب التي تبنتها حكومات في الاقليم (الامارات) و كانت تبحث عن جهة تسوق تلك الخطة و كان المكون العسكري في السودان هو مدير التسويق الانسب.. لماذا كان المكون العسكري هو المسوق المناسب؟ لم يكن لدي المكون العسكري الطامح لخلافة البشير أي مشروع سياسي وطني، ناهيك عن مشروع اقليمي أو دولي، لذا كانت هذه العملية مدخل لكسب بعض الدعم المالي و السياسي؛ و هو في أمس الحاجة لذلك، كما ان تقديراته كانت ان ملف العداء لاسرائيل قد استهلك و استنفد تماماً و أدي اغراضه، كان الحديث عن التطبيع مع اسرائيل مقبولاً حتي في اروقة النظام البائد و دوائره الاشد تطرفاً بعد ان بان افلاسه، مدير المخابرات الاسبق "قوش" التقي بنظيره الاسرائيلي بدايات العام ٢٠١٩ في قمة ميونخ للأمن و لم يحدث ذلك اللقاء اي ردة فعل رافضة من أي درجة (لا عنيفة و لا عقلانية) !!! بل اصبح الحديث علناً عن علاقة دبلوماسية و سياسية و تعاون اقتصادي و (علمي) و أمني بالضرورة مع دولة اسرائيل ح...