السيد / الزبير محمد الحسن
امين عام الحركة الاسلامية السودانية
اخط اليكم هذه الرسالة بوصفكم المسؤلون الرئيسيون عن الوضع الراهن الامني و السياسي والاقتصادي بالبلاد.. اذ بات معلوم لدي الجميع ان السلطة الحاكمة الحالية 'حكومة الانقاذ' جاءت بتخطيطكم وتنفيذكم و مشيئتكم، وانكم استغليتم بعض العناصر العسكرية الموالية كمطية لكم اضافة لعناصركم المدنية لاضفاء الطابع الحياد السياسي الحزبي علي تحرككم ومن ثم فان قناعتنا الان هي ان جماعتكم السياسية هي المخطط والمستفيد من كل ما حدث ويحدث منذ 30 يونيو 1989م.. وان الحديث عن دور سياسي للقوات المسلحة ليس الا خدعة انطلت علي الكثيرين، فيما كانت العلاقة بين التنظيم الاسلامي والعسكريين شبيه بالعلاقة بين ال محمد بن عبد الوهاب و ملوك ال سعود.
ان المرء ليعجب كيف واتتكم الجرأة لارتكاب كل ما ارتكبتم في حق الشعب السوداني باسم الاسلام الدين الحنيف! التشريد باسم الصالح العام، والمحاباة والمحسوبية في التوظيف باسم الولاء تارة و تحت راية القوي الامين اخري، و الاعتقال التعسفي والتعذيب حتي الموت و التصفيات الجسدية، و اشعال الحروب و جرائمها البشعة من قتل مدنيين وتدمير قري و مزارع و مراعي واغتصاب، واستباحة المال العام و اموال البنوك كأن البلد اضحت غنيمة حرب غنمتموها انتم!! وما بدعة التحلل الا مؤشر الي ما وصل اليه الحال من نهب منظم!
ان حالة انعدام الأمن حتي في العاصمة والمدن التي بررتم بها انقلابكم واستيلاءكم علي السلطة لم تتوقف طوال سني حكمكم الطوال والعجاف بل تعدتها الي مرحلة خطيرة وهي ان مرتكب الجريمة اضحت هي الحكومة نفسها المسؤولة عن ضبط الأمن فهاهي جرائم النظاميين من قتل وتجارة مخدرات و سلاح و بشر تملأ صفحات الصحف مع صباح كل يوم جديد.. كما عادت جرائم النهب والاختطاف و الاختفاء القسري لتضرب بقوة في قلب العمران.
لن نسترسل في سرد وقائع الحال لسببين الأول انكم اعلم بما اقترفته يداكم الاثمة بحق الوطن والدولة والأمة السودانية و الثانية ان المجال لا يتسع لذكرها هنا فقد سودت بها مجلدات ولايزال المخفي منها اكثر من المعلوم.
نكتب لكم ايضا لا لتدافعوا عن انفسكم لأن كل وسائل الاعلام تحت قبضتكم تسبح بحمد حكمكم وتعدد حسناته وتروج لاكاذيب نهجكم المسمي اسلامي زيفا وهو في الواقع نهج 'سلولي' لا أكثر بل ولا نتوقع ردا منكم.
ولا لنناصحكم ونرجوا منكم اصلاحا فان الصلاح منكم ميؤس منه.
انما نفعل لننبهكم بان تهم التجاوزات قد طالتكم شخصيا اذ ضمن تداعيات قصة اقالة مدير مكاتب الرئيس تمت الاشارة لكم بشبهة التصرف في تسعة مليون دولار! لن نطالب بالتحلل انما نطالب كل القوي الفاعلة للتحرك لانهاء هذا الوضع الشاذ والذي انتفت كل مبررات استمراره.
انور سليمان
امين عام الحركة الاسلامية السودانية
اخط اليكم هذه الرسالة بوصفكم المسؤلون الرئيسيون عن الوضع الراهن الامني و السياسي والاقتصادي بالبلاد.. اذ بات معلوم لدي الجميع ان السلطة الحاكمة الحالية 'حكومة الانقاذ' جاءت بتخطيطكم وتنفيذكم و مشيئتكم، وانكم استغليتم بعض العناصر العسكرية الموالية كمطية لكم اضافة لعناصركم المدنية لاضفاء الطابع الحياد السياسي الحزبي علي تحرككم ومن ثم فان قناعتنا الان هي ان جماعتكم السياسية هي المخطط والمستفيد من كل ما حدث ويحدث منذ 30 يونيو 1989م.. وان الحديث عن دور سياسي للقوات المسلحة ليس الا خدعة انطلت علي الكثيرين، فيما كانت العلاقة بين التنظيم الاسلامي والعسكريين شبيه بالعلاقة بين ال محمد بن عبد الوهاب و ملوك ال سعود.
ان المرء ليعجب كيف واتتكم الجرأة لارتكاب كل ما ارتكبتم في حق الشعب السوداني باسم الاسلام الدين الحنيف! التشريد باسم الصالح العام، والمحاباة والمحسوبية في التوظيف باسم الولاء تارة و تحت راية القوي الامين اخري، و الاعتقال التعسفي والتعذيب حتي الموت و التصفيات الجسدية، و اشعال الحروب و جرائمها البشعة من قتل مدنيين وتدمير قري و مزارع و مراعي واغتصاب، واستباحة المال العام و اموال البنوك كأن البلد اضحت غنيمة حرب غنمتموها انتم!! وما بدعة التحلل الا مؤشر الي ما وصل اليه الحال من نهب منظم!
ان حالة انعدام الأمن حتي في العاصمة والمدن التي بررتم بها انقلابكم واستيلاءكم علي السلطة لم تتوقف طوال سني حكمكم الطوال والعجاف بل تعدتها الي مرحلة خطيرة وهي ان مرتكب الجريمة اضحت هي الحكومة نفسها المسؤولة عن ضبط الأمن فهاهي جرائم النظاميين من قتل وتجارة مخدرات و سلاح و بشر تملأ صفحات الصحف مع صباح كل يوم جديد.. كما عادت جرائم النهب والاختطاف و الاختفاء القسري لتضرب بقوة في قلب العمران.
لن نسترسل في سرد وقائع الحال لسببين الأول انكم اعلم بما اقترفته يداكم الاثمة بحق الوطن والدولة والأمة السودانية و الثانية ان المجال لا يتسع لذكرها هنا فقد سودت بها مجلدات ولايزال المخفي منها اكثر من المعلوم.
نكتب لكم ايضا لا لتدافعوا عن انفسكم لأن كل وسائل الاعلام تحت قبضتكم تسبح بحمد حكمكم وتعدد حسناته وتروج لاكاذيب نهجكم المسمي اسلامي زيفا وهو في الواقع نهج 'سلولي' لا أكثر بل ولا نتوقع ردا منكم.
ولا لنناصحكم ونرجوا منكم اصلاحا فان الصلاح منكم ميؤس منه.
انما نفعل لننبهكم بان تهم التجاوزات قد طالتكم شخصيا اذ ضمن تداعيات قصة اقالة مدير مكاتب الرئيس تمت الاشارة لكم بشبهة التصرف في تسعة مليون دولار! لن نطالب بالتحلل انما نطالب كل القوي الفاعلة للتحرك لانهاء هذا الوضع الشاذ والذي انتفت كل مبررات استمراره.
انور سليمان
تعليقات
إرسال تعليق