الحادثة المؤسفة التي ارتكبها اﻻمريكي المسلم من أصل افغاني عمر متين صديق بمنطقة اورﻻندو "فلوريدا"و راح ضحيتها 49 قتيلا ستمثل تحديا للمسلمين، ليس فقط ﻷن الجاني مسلم و اﻻسلام اضحي موصوم باﻹرهاب . بل ﻷن الجاني اختار ضحاياه بعناية ! هذا اﻹختيار واﻹنتقاء يأتي بمثابة دق اسفين ليس بين اسلوب حياة الغربيين من جهة و المسلمين من الثانية بل يشمل ايضا مع المسلمين كل شعوب العالم الثالث في افريقيا و آسيا التي ﻻ تنعم بعيش حياتها علي طريقة القرون الوسطي اذ يتم يقاظها بين الفينة واﻷخري و جرها جرا ﻹلحاقها بانماط عيش الغربيين في قرنهم الحادي والعشرون هذا ! اوباما مثلا في زيارته اﻻخيرة لموطن اسلافه ﻷبيه "كينيا" وضمن أجندته لدمقرطة دول افريقيا "وبقية دول العالم الثالث" قال كلاما عن ضرورة منح المثليين حقوق كاملة "كالحق في الزواج والتعامل كأسرة الخ" هذا الحديث مثل استفزاز ﻷهله اﻷفارقة بل واهانة لهم، و إضطر الرئيس الكيني للتداخل مرة أخري قائلا ان قضايا المثليين لا تمثل أولوية لشعبه ! كنت شاهد علي حدث شبيه، ففي ورشة لقانونيين و محامين في جوبا عا...
مقالات في الفكر و السياسة و القانون و الدين و المجتمع و الثقافة.