في التراث الشعبي السوداني حكاية تقول ان أحد مكوك (ملوك) تقلي واسمه (تيرا) كانت له ابنة جميلة التقاطيع، فأراد ان يستأثر بها لنفسه ويتزوجها؛ فبعث في طلب الفقرا (الشيوخ) كي يجدوا له فتوي (تحلل) له عقد هذه الزيجة، ومن يرفض منهم او يعترض فان نصيبه ضرب العنق، هرب الفقرا من وجه رسل الـ (مك) ، وعندما وصلوا الي الفقير فرح ود تكتوك بسنار قال لهم ان لديه مخرج من هذه المعضلة ويمكن عبرها للـ (المك) ان يتزوج من إبنته بشرط ان تكون صيغة عقد الزواج علي هذا النحو : (( تيرا العويرا زوجناك بنتك الكبيرة علي سنة البغال والحميرا )) ..
الان وعلي ذات خطوات تيرا يسعي البشير الي عقد انتخابات تحلل وتشرعن وجوده وتكمل سنوات حكمه ثلاثين سنة بالتمام أو تزيد ، لكننا للأسف لم نجد فقيرا في حكمة ود تكتوك بل وجدنا رجال ونساء بلهاء كالاصم الذي لو علم الله فيه خير لأسمعه وفاطمه وبدرية و الاثني عشر رجل الاخرين الذين يزفون البشير في سيرته الي كرسي السلطة..
ايها الناس، ان الانقاذ بدأت انقلاب عسكري ، استمرت انقلابا وستستمر حتي سقوطها الوشيك انقلابا عسكريا ولا يمكن مهما اجتهد الـ (فقرا) كي يشرعنوا وجودها و يحللوا اغتصابها للسلطة واستبدادها ان تتحول الي سلطة شرعية، فهي لن تفرز قيادة شرعية ولن تأتي بـ (القوي الامين) الذي صدعوا رأسنا به، بل ستأتي بكل لص متحلل، وكل قاتل هارب من وجه عدالة الوطن والعدالة الدولية ويظن انه سينجو من عدل السماء كذلك!
ان للبشير الحق في الحكم لكن فقط وفق الصيغة التالية : ( البشير العوير نصبناك وانتخبناك رئيسا مدي الحياة علي سنة المستبدين الطغاة).
الان وعلي ذات خطوات تيرا يسعي البشير الي عقد انتخابات تحلل وتشرعن وجوده وتكمل سنوات حكمه ثلاثين سنة بالتمام أو تزيد ، لكننا للأسف لم نجد فقيرا في حكمة ود تكتوك بل وجدنا رجال ونساء بلهاء كالاصم الذي لو علم الله فيه خير لأسمعه وفاطمه وبدرية و الاثني عشر رجل الاخرين الذين يزفون البشير في سيرته الي كرسي السلطة..
ايها الناس، ان الانقاذ بدأت انقلاب عسكري ، استمرت انقلابا وستستمر حتي سقوطها الوشيك انقلابا عسكريا ولا يمكن مهما اجتهد الـ (فقرا) كي يشرعنوا وجودها و يحللوا اغتصابها للسلطة واستبدادها ان تتحول الي سلطة شرعية، فهي لن تفرز قيادة شرعية ولن تأتي بـ (القوي الامين) الذي صدعوا رأسنا به، بل ستأتي بكل لص متحلل، وكل قاتل هارب من وجه عدالة الوطن والعدالة الدولية ويظن انه سينجو من عدل السماء كذلك!
ان للبشير الحق في الحكم لكن فقط وفق الصيغة التالية : ( البشير العوير نصبناك وانتخبناك رئيسا مدي الحياة علي سنة المستبدين الطغاة).
تعليقات
إرسال تعليق