لايستهان به عدد السودانيين الذين غادروا البلاد بسبب رأيهم السياسي وخلافهم مع الفئة المسيطرة والمتنفذة منذ 1989م، وايضاً بسبب س وء أوضاع الحريات السياسية وحقوق الإنسان، ومن ثم حصلوا علي جنسيات ثانية في دول العالم الاول بعد تقديم لطلبات للحصول علي اللجوء السياسي وبرامج اعادة التوطين الأممية، هذا علاوة علي الذين غادروا البلاد بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والتي هي نتيجة مباشرة لتأزم الوضع السياسي، وانتشروا في المهاجر والمغتربات النائية والقريبة. و وفقوا أوضاعهم ورتبوا حياتهم علي العيش طويلا بعيدا عن الوطن الأم .. لكل هؤلاء نقول انكم تعيشون لسنوات عديدة بعيداً عن سطوة حكومة الحركة الاسلامية/ المؤتمر الوطني، فماذا فعلتم لوطنكم؟ وماذا قدمتم لأفكاركم ورؤاكم وانتم تنعمون بالحرية بأوضاع معيشية حسنه؟!!. نسألكم لأنكم تمثلون حالة انسانية ليست جديدة فدور الذين غادروا أوطانهم من مختلف القارات وعلي إختلاف الأزمان كان محورياً و مهماً - وحالة الشتات ليست جديدة علي البشرية- دورهم كان بمثابة النواة واللبنة التي الاساسية الداعمة لتغيير الاوضا...