في خضم المذكرات التي طفقت تتطاير داخل المؤتمر الوطني (الحاكم والمتحكم) وداخل القوات المسلحة ، ومن يدري اين ايضا اليوم او في الغد القريب .. وبما ان الشخص او الاشخاص المعنيين بتلك المذكرات (رئيس الجمهورية/القائد الاعلي/رئيس المؤتمر الوطني/وقيادات الحزب الحاكم) قد آثروا اتباع سياسة المثل السوداني القائل (اضان الحامل طرشا).. ومن ثم تجاهل الامر برمته ، فإنني اثرت ايضا ان أكتب مذكرتي الخاصة ولكنني لن أعنونها للشخصيات المذكورة آنفا ، انما اوجهها لشعب السودان والذي انا منه واليه.... فيا شعب السودان : * ان حالنا ايوم اصبح شبيها بحال الرجل الذي أحس ظلما واقعا عليه فذهب الي السلطات شاكيا وبعد ان عرض شكواه علي كاتب عرائض الحال والذي بدوره كتبها بعد ان اعاد صياغتها وترتيبها ،ومن ثم تلاها علي الشاكي فما كان من الشاكي الا ان بكي بحرقة متسائلا "بالله انا مظلوم قدر دا ؟؟".. فقد افقدتنا الانقاذ القدرة علي تبين الظلم والاجحاف الذي كالته لنا ،، فتعالوا نحاول تبين واكتشاف ما حاق بنا وبوطننا علي يد الانقاذيين و "دولتهم الاسلامية" : * اولا ... بسياساتها الرعنا...
مقالات في الفكر و السياسة و القانون و الدين و المجتمع و الثقافة.